آخر تحديث:- منذ 46دقيقة
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024

الوكيل الباكري يفتتح ندوة علمية بعنوان "البيئة في زمن الحرب"

الإثنين 09 مارس - آذار 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب

  نظمت اليوم في محافظة مأرب ندوة علمية في مجال البيئة بعنوان "البيئة في زمن الحرب" أقامها مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة إقليم سبأ في إطار فعاليات اليوم الوطني للبيئة الذي يصادف الـ20 من فبراير من كل عام.

وفي افتتاح الندوة أكد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله أحمد الباكري على أن البيئة من القضايا المهمة والمؤثرة على حياة الإنسان في هذا الكوكب وتنظيم العلاقة التبادلية بينه وبين البيئة المحيطة به والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والصناعية بما يضمن استمرارها والانتفاع بها من قبل هذا الجيل والأجيال القادمة.

ولفت الوكيل الباكري إلى أنه رغم أهمية القضايا البيئية إلا أنها تعتبر من القضايا المهملة في دول العالم الثالث واليمن أيضا لأسباب عديدة منها الجهل بأهمية هذه القضايا وتصاعد قضايا أخرى لتحتل مرتبة الأولوية سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وغيرها.

وأكد الباكري على أن هذه الندوة تؤكد أنه رغم الانقلاب المسلح لمليشيا الحوثي على الشرعية والجمهورية وفرضها حرب ظالمة ومدمرة على الشعب اليمني ومقدراته، إلا أن الفعاليات البيئية التي تقام في المناطق المحررة ومنها مأرب والاحتفاء باليوم الوطني للبيئة تؤكد أن هذه الحرب الظالمة لن تثني القيادة الشرعية عن الاهتمام بالبيئة ونشر الوعي المجتمعي للمحافظة عليها.. مشيرا إلى أن استخدام الإنسان المفرط للمحروقات والمواد المصنعة والتكنولوجية، لها تاثيرات سلبية على البيئة ولابد من توعية المجتمع إلى الاستخدم الآمن لها والتقليل من مخاطرها على البيئة.

من جانبهما أشار وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور أنور الحميري ومدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة المهندس محمد العبادي في كلمتيهما، إلى أن اليمن اعتمدت قبل 18 عاما يوم 20 من فبراير يوما وطنيا للبيئة والذي احتفلت به هذا العام تحت شعار"نعم لبيئة يمنية نقية" بهدف تسليط الضوء على ما تتعرض له البيئة من انتهاكات، والمخاطر التي تتهددها، ووضع الخطط والبرامج التي تعالج المشكلات البيئية القائمة وفق أولوياتها.

وأكد الحميري والعبادي على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين الدولة وأفراد المجتمع، وهو واجب ديني ووطني .. وأشارا إلى أن هذه المناسبة البيئية في هذا العام تأتي واليمن يمر بمرحلة خطيرة نتيجة الحرب التي فرضتها مليشيا الانقلاب منذ العام 2015م والتي عاثت في الأرض فساداً وتدميرا وانتهاكا لحقوق الإنسان والبيئة جمعاء وما خلفته وتخلفه من مآس وأضرار على البيئة والإنسان واستخدام الألغام والأسلحة المحرمة والمهددة لحياة الإنسان والبيئة معا لعشرات السنين القادمة.

هذا وقد ناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور عارف العريقي "التلوث البيئي في اليمن" فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور طارق الشرجبي"تلوث المياه" بينما تناول وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور أنور الحميري في ورقته الثالثة والأخيرة" أثر الحروب على البيئة".

وقد أثريت أوراق الندوة بالنقاش والأطروحات العلمية من قبل المشاركين في الندوة من دكاترة الجامعة والباحثين والمهتمين والطلاب.

كلمات دالّة

مأرب