الفاطمي يدشّن الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمأرب
مكتب الصحة يستكمل الترتيبات لتدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال غداً
اختتام دورة تعزيز المهارات الأمنية بمأرب
فرق الدفاع المدني بشرطة مأرب تخمد حريقاً نشب في مستودع تجاري
اجتماع أمني بمأرب يناقش آليات تحسين الخدمات الأمنية وتسهيل إجراءات الحصول عليها
تدشين حملة توعية مجتمعية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال بمأرب
مأرب: لقاء تحضيري لمتطوعي التثقيف الصحي استعداداً لحملتي التوعية والتحصين ضد شلل الأطفال
ترأس محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة اليوم اجتماعا موسعا بحضور وكيل المحافظة عبدربه مفتاح ضم مسؤولي المكاتب الخدمية وممثلي المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني العاملة في مأرب، ناقش خلاله الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول الجارفة التي اجتاحت عددا من المخيمات والأحياء السكنية بمدينة مأرب وجهود الإيواء ومساعدة المتضررين وأسر الضحايا.
وخلال الاجتماع وجه محافظ المحافظة بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة الدكتور عبدربه مفتاح وكيل المحافظة لحصر الأضرار العامة والخاصة الناجمة عن السيول ورفع تقرير تفصيلي بذلك في أقرب وقت ممكن، ورفع التوصيات اللازمة بما يجب عمله لتفادي تكرار مثل هذه الكارثة، وحماية المدينة من السيول في ظل استمرار تدفق النازحين إلى المحافظة وافتتاح المزيد من المخيمات.
واستعرض محافظ المحافظة مع شركاء العمل الإنساني مجمل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي تعانيها المحافظة، نظراً لاستيعاب المحافظة مئات الآلاف من النازحين فرارا من بطش مليشيا الحوثي الانقلابية، والذي كان من مآسيها كارثة السيول الجارفة التي وقعت مساء أمس وما خلفته من ضحايا وأضرار مختلفة بحق النازحين وألحقت دمارا واسعا بالبنية التحتية والخدمية.
وأشاد المحافظ العرادة خلال الاجتماع بتفاعل بعض المنظمات المحلية، وعدد من رجال المال والأعمال في القطاع الخاص، وسرعة استجابتهم للنداء الإنساني الذي أطلقته الوحدة التنفيذية للنازحين، من خلال تعاونهم مع الأجهزة المعنية في تقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة وإيوائها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التكافل والتعاضد في ظل ماتعانيه بلادنا من حروب مأساوية ناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
من جانبهم أكد ممثلو المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني أنهم سيعملون بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين على تقديم الدعم والإغاثة العاجلة من الغذاء والمأوى والمياه والخدمات الصحية الأساسية، معربين عن شكرهم للسلطة المحلية على دورها في تقديم الخدمات العامة للنازحين، وجهودها في تذليل عمل المنظمات وتسهيل مهامها الإنسانية، وتزويدها بالمعلومات اللازمة.