مناقشة تدخلات ومشاريع منظمتي إكسبت الدولية والإعانة الفرنسية بمأرب ورشة بمأرب للتعريف بمشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي عضو مجلس القيادة العرادة يعزي في وفاة الشيخ الزنداني وزير الداخلية يُعيّن قيادة جديدة لفرع قوات الأمن الخاصة بمأرب وكيل مأرب يتفقد أعمال لجنة الطوارئ ويطلع على جهودها لحماية السكان من السيول تدشين حملة توعية مجتمعية لمواجهة وباء الكوليرا بمأرب
افتتح وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله أحمد الباكري ،اليوم، دورة تأهيلية لـ75 شابا وشابة في مجال "فن الجرافك" والتي تنفذها مؤسسة استجابة للإغاثة الإنسانية ضمن مشروع يمكن الشباب فنيا ومهنيا بدعم من الجمعية الكويتية للإغاثة.
وخلال الافتتاح استمع الوكيل الباكري من رئيس المؤسسة نسيبة الغساني إلى شرح عن مشروع تمكين الشباب الذي تسعى المؤسسة من خلاله إلى تقديم مساعدات إنسانية مستدامة من خلال تأهيل وتنمية قدرات الشباب والشابات وإكسابهما مهارات فنية ومهنية في عدد من المهن والحرف والفنون، التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل والانطلاق في بناء مشاريع شبابية خاصة بهم، تساعدهم على تحسين مستوى دخل أسرهم إلى جانب الإسهام في التنمية المجتمعية.
ونوهت الغساني إلى أن هذه الدورة تهدف أيضا إلى تعزيز قدرات أداء المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تحتاج في أعمالها استخدام فن الجرافيك، حيث يمثل الشباب والشابات المشاركون في الدورة العديد من المكاتب الحكومية في السلطة المحلية بالمحافظة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، و جامعة إقليم سبأ، ومنظمات مجتمع مدني.
وقد أشاد الوكيل بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة استجابة في مختلف المجالات الإغاثية والإيوائية والمياه والصحة والتربية.. مؤكدا على أهمية انتقال المنظمات الإنسانية الدولية وشركائها المحليين إلى تنفيذ مشاريع ذات استدامة، ومشاريع تنموية والتأهيل والتدريب ومساعدة النازحين على تحسين سبل معيشتهم وتحويلهم إلى منتجين بدلا من بقائهم عالة منتظرين المساعدات الغذائية، وهو الشق الثاني من عمل الإغاثة الإنسانية للمنظمات الدولية والذي يجب أن يسير بالتوازي مع الشق الأول وهو المساعدات للنازحين والمجتمع المضيف تلبية للاحتياجات العاجلة من سكن وإيواء وغذاء ودواء وتعليم ومياه وغيرها.
حضر الافتتاح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل حسن الشبواني.