مركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول بمأرب مناقشة تدخلات ومشاريع منظمتي إكسبت الدولية والإعانة الفرنسية بمأرب ورشة بمأرب للتعريف بمشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي عضو مجلس القيادة العرادة يعزي في وفاة الشيخ الزنداني وزير الداخلية يُعيّن قيادة جديدة لفرع قوات الأمن الخاصة بمأرب وكيل مأرب يتفقد أعمال لجنة الطوارئ ويطلع على جهودها لحماية السكان من السيول
التقى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح في مكتبه، اليوم، فريق منظمة ميدير السويسرية ، الذي يزور المحافظة حاليا برئاسة بن ريونالدز، في إطار رغبتها لتنفيذ أنشطة وتدخلات إنسانية في محافظة مأرب التي تستوعب أكبر عدد من النازحين في اليمن من مختلف محافظات الجمهورية.
وخلال اللقاء استمع الوكيل مفتاح من الفريق إلى شرح تعريفي عن طبيعة عمل المنظمة الإنساني وتدخلاتها في تنفيذ العديد من المشاريع في عدد من المحافظات المحررة في اليمن، ورغبتها في تنفيذ تدخلات في محافظة مأرب وفقا للاحتياجات الخاصة بالنازحين والمجتمع المضيف، والتي تشمل مجالات الصحة والتغذية والمياه والتعليم والإصحاح البيئي.
ورحب الوكيل مفتاح بوفد منظمة ميدير الزائر، وقدم لهم صورة موجزة عن مجمل الوضع الإنساني في المحافظة خاصة لدى النازحين في المخيمات والتجمعات السكانية وآخرين انخرطوا في المجتمع، و الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها في ظل دور محدود جدا للمنظمات الإنسانية الدولية.
وأوضح أن محافظة مأرب تضم أكبر مخيم للنازحين في اليمن وتستوعب مئات الآلاف من النازحين منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشرعية وحربها على الشعب اليمني في المحافظات والقرى والعزل .. مؤكدا أن مأرب مازالت تستقبل يوميا نازحين جدد، ما مثل تحديا كبيرا للسلطة المحلية ومواردها المحدودة في تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من الناس من الخدمات العامة.
وقال إن السلطة المحلية بذلت جهودا مضاعفة لتعزيز وتطوير الخدمات الأساسية وتقديم مايمكن تقديمه من مساعدات طارئة للنازحين بمساعدة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، ولكن التحديات مازالت كبيرة والاحتياجات في تزايد مستمر وتحتاج إلى تضافر كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور مفتاح أن السلطة المحلية ستقدم كافة الدعم والتسهيلات لمنظمة ميدير لتنفيذ أنشطتها الإنسانية كما تقدمها لكافة المنظمات الأخرى العاملة بما يخدم الجانب الإنساني وينسجم مع اللوائح والقوانين النافذة.