افتتاح ورشة عمل لمناقشة البحوث والدراسات الزراعية والإرشادية

افتتح وكيلا محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومحمد المعوضي، ومعهما نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث الزراعية والإرشادية الدكتور عبدالله علوان، ورشة العمل الفنية السنوية لمناقشة البحوث والدراسات الزراعية للموسم 2019م - 2020م والبرنامج البحثي الإرشادي للموسم الزراعي 2020م- 2021م والتي تقيمها محطة البحوث الزراعية للهضبة الشرقية (مأرب-الجوف) على مدى يومين.

وأوضح الوكيل مفتاح أن القطاع الزراعي يحتل أولوية اهتمامات قيادة المحافظة باعتباره من القطاعات الواعدة لأهميته في الإسهام بتأمين الأمن الغذائي الوطني إلى جانب استيعابه لأعداد كبيرة من المشتغلين في القطاع وخلق فرص العمل خاصة أن مأرب من المحافظات الزراعية المهمة في اليمن، وتعتبر مهنة رئيسية لمعظم سكان المحافظة، إلى جانب توفير قطاع الزراعة لفرص عمل لأعداد كبيرة من النازحين الذين قدموا إلى المحافظة من مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد استمرار السلطة المحلية لتقديم كافة الدعم والتسهيلات للقطاع الزراعي سواء البحوث الزراعية أو الإرشاد الزراعي أو مكتب الزراعة بما يساعد في النهوض بهذا القطاع ورفع طاقته الإنتاجية وتأمين أكبر قدر من الغذاء للمواطنين إلى جانب تحسين معيشة المجتمع وتوفير فرص عمل مؤقتة ودائمة حرة وذات بعد اقتصادي واجتماعي مهم.

وتطرق إلى ما تعرض له قطاع الزراعة من استهداف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية سواء من تجريف أو مصادرة للأراضي الزراعية للمواطنين أو الممارسات والاتاوات التي تفرضها على المزارعين وفرضها ضريبة الخمس في محصولاتهم الزراعية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى جانب خلق سوق سوداء تثقل كاهل المزارعين للمحروقات والسماد والمبيدات وغيرها.

من جانبه استعرض الدكتور عبدالله علوان أهمية محافظة مأرب من ناحيتي المساحة والإنتاج الغذائي ضمن استراتيجية الأمن الغذائي للدولة، والفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي بالمحافظة والتوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية رأسيا وأفقيا، وأهمية العمل البحثي في تطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية لنفس الحيازة الزراعية وتحسين البذور والمحاصيل الزراعية.

وكان مدير عام محطة البحوث الزراعية بالهضبة الشرقية المهندس قائد أبو أصبع قد أشار في كلمته الترحيبية إنجازات المحطة فقد أنجزت ما نسبته 82 في المائة من المشاريع والأنشطة البحثية التي أقرتها ورشة العمل العام الماضي، كما جرى إكثار بذور أربعة أصناف من القمح التي تم إطلاقها في وقت سابق وتزويد المزارعين بنحو سبعة أطنان من بذور القمح التي جرى إكثارها من قبل المحطة.. مستعرضا الصعوبات التي تواجه العمل البحثي والإرشادي في المحافظة والحاجة إلى تقديم العون والمساندة من أجل تجاوزها وتطوير العمل البحثي الزراعي بالمحافظة.