آخر تحديث:- منذ 29دقيقة
الخميس 28 مارس - آذار 2024

أول ندوة علمية بمأرب حول تحسين إنتاجية وجودة الموالح لرفع قدرتها التنافسية والتصديرية

الثلاثاء 02 فبراير-شباط 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب

 

بدأت اليوم، بمحافظة مأرب الندوة العلمية الأولى حول زراعة الموالح (الحمضيات) بهدف تحسين إنتاجيتها والقدرة التنافسية والتصديرية لها والتي تنظمها محطة البحوث الزراعية للهضبة الشرقية(مأرب- الجوف)، على مدى يومين تحت عنوان" تحسين إنتاجية وجودة الموالح لرفع القدرة التنافسية والتصديرية في المحافظة".

وتناقش الندوة التي يشارك فيها باحثون من محطات البحوث الزراعية في محافظتي مأرب، وحضرموت، ثمان أوراق علمية على مدى يومين تشمل : أصناف وأصول الموالح بمحافظة مأرب، ري وتسميد أشجار الموالح، إدارة محصول الموالح، أهم الأمراض والحشرات التي تصيب الموالح، الأمراض النيماتودية التي تصيب الموالح، ودراسة تحليلية اقتصادية لإنتاج وتسويق حاصلات الموالح.

وفي افتتاح الندوة أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومعه نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث الزراعية الدكتور علوان سالم، على أهمية هذه الندوة والدراسات العلمية التي تقدمها في تطوير القطاع الزراعي في زراعة الحمضيات التي تتميز بها محافظة مأرب التي تعد إحدى سلات اليمن الغذائية، ويستوعب قطاع الزراعة أعدادا كبيرة من فرص العمل إلى جانب إسهامه الكبير في تأمين الأمن الغذائي في الوطن ورفد الاقتصاد الوطني بالموارد الصعبة.

وأشادا بالجهود الكبيرة التي تبذلها محطة البحوث الزراعية في المحافظة، والنجاحات التي حققها الباحثون الزراعيون فيها خلال السنوات الماضية والتي أسهمت في تطوير العديد من الأصناف الزراعية الغذائية والأعلاف للثروة الحيوانية رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وشحة الإمكانات.

وأكد الدكتور مفتاح والدكتور علوان استمرار دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والهيئة العامة للبحوث الزراعية لمحطة البحوث الزراعية والأنشطة البحثية والعلمية التي تقوم بها من أجل تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في اليمن وخلق فرص عمل واسعة استوعبت ومازالت تستوعب الكثير من الأيدي العاملة من الأسر النازحة إلى المحافظة والتي ساعدتهم على تخفيف معاناتهم جراء النزوح والتهجير من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وكان مدير عام محطة البحوث الزراعية للهضبة الشرقية بمأرب المهندس قائد أبو أصبع قد أشار إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار توجه المحطة إلى تطوير وتحسين الإنتاجية النوعية في المحافظة من الموالح وتحديد المشاكل والأمراض التي تصيبها والطرق العلمية الناجحة لمواجهتها إلى جانب دراسة أفضل الطرق في كفاءة استخدام الموارد في عملية الري بما يحقق الإنتاجية العالية والحفاظ على الموارد المائية.

وأشار أبو أصبع إلى أن محافظة مأرب تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الموالح (البرتقال، اليوسفي، الليمون الحامض)على مستوى الجمهورية اليمنية - بحسب كتاب الإحصاء الزراعي الصادر عام 2014م- حيث شكلت المساحة المزروعة بالبرتقال في المحافظة نسبة 55 في المائة من المساحة المزروعة في الجمهورية اليمنية، وبإنتاجية قدرت بنحو 9ر56 في المائة، من إجمالي الإنتاج على المستوى الوطني، فيما شكلت مساحة اليوسفي 33 في المائة من المساحة المزروعة على مستوى الجمهورية، وبإنتاجية بلغت نسبتها 34 في المائة، أما الليمون الحامض فقد شكلت نسبة مساحته المزروعة 3 في المائة على مستوى الجمهورية ومثلت نسبة إنتاجيته 4ر3 في المائة على المستوى الوطني.

منوها إلى أن المكانة التي تحتلها المحافظة في زراعة الموالح (الحمضيات) يتوجب الالتفات إليها والعمل على تطويرها وتحسين إنتاجيتها وقدرتها التنافسية بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والإسهام في الاقتصاد الكلي للبلاد في ظل الظروف الاقتصادية والمعاناة المعيشية التي يمر بها الوطن والمواطن.

هذا ويتضمن برنامج الندوة زيارات ميدانية بحثية للباحثين المشاركين في الندوة إلى مزارع تقليدية ونموذجية، وزيارة محطة سد مأرب للإنتاج الزراعي وهي أول محطة استثمارية في إنتاج نوعية متميزة من الموالح ومطابقة للمواصفات والمقاييس وتصديرها إلى الخارج.

حضر الافتتاح وكيل محافظة الجوف عبدالله علي الحاشدي وعدد من مدراء العموم بالمحافظة والمهتمين.

كلمات دالّة

مأرب