اختتام دورة في مجال معالجة حالات الكوليرا بمأرب مأرب : مناقشة دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة مكتب الأوقاف بمأرب يسير قافلة دعوية لزيارة المرابطين في الجبهات تنظيم دورة في مجال معالجة حالات الكوليرا بمأرب تكريم مدير مكتب مفوضية اللاجئين بمأرب بمناسبة انتهاء فترة عمله في المحافظة ورشة عمل حول الحلول المستدامة وخطة الاستجابة الخمسية بمأرب افتتاح قرية سكنية للنازحين بمأرب بتمويل كويتي
مأرب في قلب التحدي .. تصنع النصر وتحيي الأمل، وتبدد كومة اليأس المتراكمة منذ سنوات ، وتصنع الحياة العامرة بالعلم والنور لها ولكل اليمنيين.
نعم إنها مأرب ذات العمق الحضاري الضارب جذوره في التاريخ .. عاصمة اليمنيين الأولى، وحاضرة اليمنيين قديما وحديثا.
هاهي مأرب اليوم تحتفي بالعلم .. تحتضن الكتاب .. تجتذب القراء .. تمسك بالقلم في يد والبندقية في يد .. ترسم ملامح وطن يتخلق في رحم المعاناة، وتؤكد أن لامكان فيها لغير الدولة التي من أبرز أسسها العلم والمعرفة.
من قال إن الدولة قهر وإرهاب، دم ودمعة ؟ الدولة قلم وبندقية .. جامعة ومعسكر .. قوة وقانون .. لامكان فيها للألم .. الأمل ولا شيء آخر، والألم فيها إنما هو من أجل الوصول إلى الأفضل، وهو ما يلمسه اليمني في مأرب، حيث التعليم، والصحة، والكهرباء، والخدمات المتساوية للجميع.
في مأرب فقط وجد اليمني الدولة كما أكد ذلك فريق خبراء مجلس الأمن .. في مأرب فقط لا يوجد انتهاكات لحقوق الإنسان .. في مأرب فقط توجد مؤسسات دولة فعالة، وفي مأرب لاوجود لغير اليمن، وراية الجمهورية اليمنية.
يامعبد الشمس كم لك محتجب واحبيب
قلي متى بعد ماقاسيت شوق الغريب!
تعود شمس الحضارة منك بعد المغيب
والسمر يحيين من حولك رنين الحجول
بشراك يامأرب الأمجاد عدنا وعاد
يهدي لك الخير نجل الأقوياء الشداد
* مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة مأرب