العرادة يناقش مع السفير الألماني تعزيز التعاون التنموي ودعم الجهود الإنسانية
الأجهزة الأمنية بمأرب تلقي القبض على المتهمين باغتيال الضابط الشريحي
تنفيذي مأرب يناقش خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة
الوكيل الباكري يتفقد سير العمل في مركز الأسر المنتجة بمأرب
فتح مظاريف عطاءات مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بمديرية حريب
وكيل مأرب يدشن برنامج تدريبي في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب لـ 80 شاباً وشابة

بدأت اليوم في محافظة مأرب، ورشة عمل حوارية خاصة بمناقشة التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على حياة وأمن السكان، بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة يمثلون القطاعات ذات العلاقة في المحافظة.
تأتي هذه الورشة في إطار مشروع المسارات البيئية للمصالحة لمنع النزاعات المحلية وحلها، وتفعيل دور الوساطة فيها، والذي ينفذها المعهد الأوروبي للسلام في تسع محافظات بتمويل من الاتحاد الاوروبي.
وفي افتتاح الورشة اعتبر وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبدالله الباكري "أن المشكلات البيئية والتغيرات المناخية، أصبحت اليوم قضية عالمية، ومحافظة مأرب تواجه تحديات كبيرة فيها، خاصة ما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية، وندرة المياه، وإنتاج الغذاء، وتلوث الهواء، والتصحر، وغيرها"..
مؤكداً أن الصرف الصحي بالمحافظة يعتبر أكبر كارثة بيئية تهدد المحافظة على المدى القريب، وتأثيراته على مختلف مناحي الحياة الصحية والبيئية والمياه الجوفية والزراعة.
وشدد على ضرورة البحث العميق والمنهجي والعلمي لأبرز التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المحافظة حالياً وعلى المستوى القريب والبعيد، ووضع المقترحات والحلول والمعالجات ومتطلباتها، لتكون خارطة إرشادية لقيادة السلطة المحلية والمكاتب المختصة للعمل عليها من أجل حل المشكلات القائمة ومنع حدوث المتوقع منها..
مشيدا بجهود المعهد الأوروبي للسلام ودوره في تبني هذه القضية المهمة.
من جانبها أوضحت ممثلة المعهد الأوروبي سعاد الصلاحي، أن مشروع المسارات البيئية ينفذ على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى: استشارة اليمنيين حول تجاربهم واحتياجاتهم وأولوياتها المتعلقة بالأمن البيئي والمناخي من خلال الدراسات الاستقصائية والمقابلات ومناقشات مجموعات التركيز للمساعدة في رفع مستوى الوعي وإشراك جميع طبقات المجتمع اليمني في القضايا المتعلقة بالبيئة
مشيرة، إلى أن المرحلة الثانية من المشروع يتضمن: فتح وتسهيل مساحات للحوار والمشاركة لإيجاد فهم مشترك حول كيفية ارتباط المخاطر الأمنية البيئية والمناخية بالصراع والبدء في تحديد حلول السلام.