الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط 156 جريمة خلال الربع الثالث من العام الجاري مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية توزيع حقائب وزي مدرسي لـ1500 طالب وطالبة بمأرب بتمويل تركي رئيس الوزراء: مأرب هي العمود الصلب الذي ترتكز عليه دعائم الجمهورية
عقدت اليوم في جامعة إقليم سبأ، ندوة ثقافية عن الأبعاد التاريخية والثقافية لمحافظة مأرب وأهمية دورها في السياقين التاريخي والمعاصر نظمها فرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة مأرب بالتعاون مع مؤسسة بران الإعلامية تحت عنوان "مأرب ورمزية الحضور في التاريخ والواقع".
وفي الندوة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الباكري ونائب رئيس الجامعة الدكتور حسين الموساي وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن التاريخي والثقافي تحدث الكاتب الصحفي جمال أنعم عن الأهمية الاستراتيجية لمأرب واستعرض أدوارها عبر العصور، بدءًا من دورها في الحضارة السبئية وصولاً إلى تأثيرها في الأحداث السياسية والاجتماعية المعاصرة.
مشددا على ضرورة الاستفادة من هذا الإرث التاريخي الكبير لمأرب ومن موروثها الثقافي الغني وأدوارها الحضارية العظيمة وتوظيفها لتكون جسر عبور لنا لاكتشاف ذواتنا وترميم صدوع واقعنا مع ضرورة المواءمة بين هذا الثراء التاريخي والثقافي والدور المحوري المهم الذي تلعبه مأرب في واقعنا اليوم في الدفاع عن الثورة والجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية.
وأوضح الصحفي أنعم أن مأرب كانت وما تزال هي بوابة اليمن الكبير وأنها مثلت نقطة انطلاق للكثير من الرحلات الاستكشافية للمستكشفين العرب والغرب الذين قصدوها لدراسة تاريخها واكتشاف حضاراتها وسيبقى حضورها في المشهد اليمني طاغيا ومركزيا في كل المسارات وفي مختلف العصور
وأكد أن مأرب ساهمت في تشكيل الهوية اليمنية وتشكيل الهوية الثقافية لليمن باعتبارها مركزا مهما في تاريخنا وحضاراتنا المتعاقبة .. مشيرا إلى ما تحمله مأرب من رمزية في الذاكرة الجمعية لليمنيين، وأهمية استلهام هذه الرمزية لمواجهة التحديات الراهنة ...
من جانبه، أكد مدير فرع الهيئة العامة للكتاب بمأرب، ناصر الشريف، أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الهادفة لتعريف الأبناء بتاريخ الآباء وحضارات الأجداد بما يسهم في تنمية وعيهم الثقافي والتاريخي وتعزيز الهوية الوطنية لديهم وتشجيعهم على الاستفادة من تجاربنا التاريخية الناجحة لتغيير واقعنا نحو الأفضل.
تخلل هذه الندوة العديد من المداخلات وأثريت بالنقاشات من قبل الحاضرين ركزت جميعا على ضرورة الاستلهام من تاريخ مأرب الغني ومن حضاراتها العريقة ما يغير من واقعنا اليوم ويعزز من دور مأرب ومن حضورها في المشهد اليمني ويمكنها من تجاوز كافة التحديات في الحاضر والمستقبل.