آخر تحديث:- منذ 49دقيقة
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024

اللجنة الأمنية بمأرب
اجتماع مشترك لرئاسة هيئة الاركان واللجنة الامنية بمأرب يقر خطة طوارئ لاستقبال النازحين

الإثنين 11 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب - خاص

 

أقر اجتماع مشترك لرئاسة هيئة الاركان العامة واللجنة الامنية لمحافظة مأرب الذي عقد اليوم برئاسة رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر علي العقيلي خطة طوارئ لتنظيم عملية استقبال وفرز النازحين الفارين من المجازر والانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها عقب الانتفاضة الشعبية ضدها.

وتتضمن الخطة التي جاءت بناء على توجيها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق ركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر عددا من الاليات والاجراءات المنظمة لعمليات الاستقبال والتسجيل والفرز والتحري في البيانات والمعلومات للنازحين الى المحافظة من قيادات سياسية وعسكرية وأمنية ومدنية ومجتمعية من مشائخ واعيان وغيرهم، والاجراءات الامنية الاحترازية لكشف أي عناصر تابعة لمليشيا الانقلاب الحوثية او العاملين لصالحها تحاول التسلل بين النازحين.
كما جرى خلال الاجتماع تشكيل لجان مشتركة اشرافية،و فنية، وتنفيذيه بموجب الخطة تتولى عمليات الاستقبال والتسجيل والفرز والايواء وتقديم الخدمات اللازمة للنازحين بما يحفظ كرامتهم ويؤمن حياتهم ويضمن عدم تسلل أي عناصر تابعة لمليشيا الانقلاب الحوثية بين النازحين لتنفيذ اعمال تخريبية او مشبوهة تزعزع الامن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة او الصف الوطني.

ودان الاجتماع الذي حضره وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ونائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة سعود اليوسفي ورئيس دائرة الشباب احمد مفتاح، الاعمال الارهابية والمجازر الجماعية التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية في امانة العاصمة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بحق القيادات السياسية والامنية والعسكرية والمدنيين الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية الرافضه لانقلابها ومشروعها الامامي المدعوم ايرانيا مطلع ديسمبر الجاري.

ورحب الاجتماع المشترك بالاخوة الراغبين بالنزوح الى المحافظة المؤمنين بالوطن وتحت مظله الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .. مؤكدا ان الاذرع مفتوحة والصدور واسعة لكل الاخوة في امانة العاصمة والمحافظات من قيادات المؤتمر الشعبي العام والقيادات السياسية الاخرى والقيادات الامنية والعسكرية التي ادركت مدى خطورة المشروع الذي تحمله مليشيا الانقلاب لتعزيز اللحمة وتوحيد الصف لمواجهة هذه المليشيا الانقلابية والمشروع الايراني الذي تحمله واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة والحفاظ على النظام الجمهوري.

وحيا المجتمعون الانتصارات الكبيرة والسريعة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة والشعبية في مختلف الجبهات والتي تمثل منعطفا في سير المعارك مع المليشيا الانقلابية خاصة في الساحل الغربي في الحديدة ومحافظة الجوف وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء وتحريرهم مناطق استراتيجية وتزيد من حالات الانهيار في صفوف المليشيا الانقلابية.

وفي الاجتماع اكد رئيس هيئة الاركان العامة مرحلة ما بعد الانتفاضة الشعبية ليس كما قبلها وان الشرعية لن تترك ابنائها من القيادات السياسية والعسكرية والامنية والمدنيين في المحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الانقلاب الحوثية تحت عبث وارهاب وانتهاكات هذه المليشيا وانها الى جانبهم وستقدم لهم كل الدعم والمساندة والاعانة.

وشدد رئيس الاركان على اهمية التنظيم الجيد والاستقبال اللائق للاخوة النازحين مع الحرص والتدقيق والتحري الامني والاستخباراتي عن كل حالة لمنع تسلل أي من العناصر المشبوهة في اوساط النازحين وعدم التهاون مع أية عناصر يتم ضبطها".

كما شدد على العمل الجماعي والتنسيق في العمل وتبادل المعلومات الامنية وتوحيدها عبر غرفة عمليات خاصة انشاتها رئاسة هيئة الاركان لهذا الغرض.
هذا وقد اقر الاجتماع اعتباره في انعقاد دائم لمواكبة كافة المستجدات الامنية والعسكرية والانسانية.