آخر تحديث:- منذ 07دقيقة
السبت 20 إبريل-نيسان 2024

محافظ المحافظة يستقبل ناشطات شاركن في ثورة الجياع بصنعاء ضد مليشيا الحوثي

الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب

استقبل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة في مكتبه، الناشطتين الحقوقيتين آزال علي، وهاجر الشرفي اللواتي تعرضن للإعتقال والضرب المبرح من قبل مليشيا الحوثي إثر مشاركتهن في ثورة الجياع بصنعاء في سبتمبر الماضي.


وأكد محافظ المحافظة خلال اللقاء أن ما تعرضت له النساء اللواتي خرجن في ثورة الجياع من انتهاكات ؛ يدينها كل صاحب خلق ، أو إنسان سوي، وأن هذه الإنتهاكات تكشف وحشية هذه المليشيا، وعدم امتلاكها للقيم والأخلاق.


ودعا المحافظة العرادة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ، والنظر إلى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق الشعب اليمني. مؤكداً أن هذه الإنتهاكات تؤكد أن مليشيا الحوثي مليشيا إرهابية لا تؤمن بالسلام والتعايش وحقوق الإنسان.


وقال: "انتهكت المليشيا الإنقلابية القوانين المحلية والدولية والتشريعات السماوية والأعراف الانسانية ، وهذا الأمر يستوجب على المجتمع الدولي الوقوف بجدية لإنقاذ الشعب اليمني من هذه المليشيا الإرهابية ومشروعها الإيراني من خلال تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة".


واستمع المحافظ العرادة خلال اللقاء من الناشطتين آزال وهاجر، إلى حجم الانتهاكات التي مارستها المليشيا الحوثية بحق المتظاهرات اللواتي شاركن في الثورة.


وأكدن أن المليشيا الحوثية اقتحمت جامعة صنعاء بعناصرها النسائية، واعتدت على الطالبات بالسلاح والهراوات ، واعتقلت أكثر من مائة ناشطة بعد الاعتداء عليهن، وتصرفت بوحشية مفرطة بهدف قمع أي حركة احتجاج أو صوت مناهض لوجود المليشيا. 


وأشارتا إلى أنهما تعرضن للضرب المبرح، واقتيدا إلى أقسام الشرطة ، وتم التحقيق معهن بأساليب تكرس من خلالها النيل من كرامتهن ، ومحاولة تشويه سمعتهن وابتزاز أهاليهن ، والإفراج عنهن بعد ضغوط داخلية وخارجية ، وأخذ تعهدات منهن بعدم القيام بأي أفعال ، أو أقوال رافضة لوجود المليشيا أو تنتقد سلوكياتها.


ولفتتا إلى الانتهاكات والتعسفات التي يتعرضن لها أمهات وزوجات المختطفين في سجون المليشيا، وما يتعرضن له من ابتزاز للحصول على معلومات عن أقاربهن المختطفين لديهم أو السماح بزيارتهم، في ظل صمت وتجاهل دولي مطبق عن هذه الانتهاكات التي تتنافى مع كافة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان والشرائع السماوية والأعراف القبلية.

كلمات دالّة

#مأرب