مناقشة تدخلات منظمة الإعانة الفرنسية ومشاريعها الإنسانية القادمة بمأرب اجتماع بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي تنفيذي مأرب يناقش القضايا والمستجدات في الجوانب الخدمية والتنموية مستشفيات مأرب تستقبل قرابة ثمانية آلاف حالة خلال إجازة العيد 82 % .. نسبة الانضباط الوظيفي في مأرب في أول أيام الدوام عقب إجازة العيد الوحدة التنفيذية :وفاة وإصابة 99 نازحا بمأرب في حوادث حريق منذ بداية 2020
طالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومجلس الأمن والجامعة العربية ودول التحالف العربي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوضع حد للجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في مدينة مأرب من خلال استهدافهم بشكل متعمد بالصواريخ الباليستية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق السكان الآمنين في مدينة مأرب من مدنيين ونازحين لن تسقط بالتقادم، معبرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجرائم.
وقالت الوزراء في بان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنها تابعت سلسلة الاعتداءات الدامية التي شهدتها وتشهدها مدينة مأرب في الآونة الأخيرة، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وكان آخرها جريمة ،أمس الأربعاء، التي استهدفت منازل مواطنين بحي الروضة في مدينة مأرب بصاروخ باليستي، وأسفر عن إصابة المواطن شريان صالح الظرفي (50 عاما)، وعصام شريان (17 عاماً)، وآيات شريان (13 عاماً)، ودعاء سنان علي رياش (25 عاماً) وآية شريان (7 سنوات) وراوية عبدالله صالح مرح (45 عاماً) حالة بعضهم خطيرة.
وأكدت الوزارة أن قصف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان يعد تصعيدا خطيرا، ويمثل انتهاكاً صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
ولفتت وزارة حقوق الإنسان إلى أنّ الاستهداف المتكرِّر لمدينة مأرب وغيرها من قبل المليشيا للأحياء السكنية هو مثال آخر على الاستباحة السافرة للدماء وترويع الأبرياء، ويأتي ضمن الاستهداف الممنهج الذي تقوم به مليشيا الحوثي على المناطق والأحياء الأهلة بالسكان ،كما جرى مؤخراً في الجريمة البشعة تجاه الأحياء السكنية والأعيان المدنية بشكل عام وكان آخرها إطلاق الصواريخ الباليستية على منزل عضو مجلس النواب مسعد حسين السوادي وقبلها جريمة استهداف مسجد الميل والذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 200 من منتسبي الحرس الرئاسي ومدنيين وصحفي وبشكل متعمد.