وزير الاعلام يتفقد مركز الاطراف الاصطناعية بهيئة مستشفى مأرب العام

 
تفقد وزير الاعلام معمر الارياني اليوم ومعه مدير الادارة الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية عبدالكريم المعلم، مركز الاطراف الإصطناعية في هيئة مستشفى مأرب العام في إطار التحضير لتدشين للمرحلة الثانية من المشروع الذي انشئ بتمويل وتجهيز من مركز الملك سلمان للاغاثة.

وخلال الزيارة استمع الوزير الارياني من رئيس الهيئة الدكتور محمد القباطي الى شرح عن الية عمل المركز الذي يقدم خدماته التعويضية لفاقدي احد الاطراف العلوية او السفلية او كليهما لجرحى الجيش والمقاومة الشعبية وضحايا الالغام والمتفجرات من المواطنين الى جانب فاقدي الاطراف في الحوادث المرورية وغيرها..

حيث اشار رئيس الهيئة الى ان المرحلة الاولى والتي تضمنت انشاء المركز وتجهيز ورشه الفنية وتدريب الكوادر وتقديم الخدمات للمواطنين عبر المنظمة التركية اطباء عبر القارات، قدم منذ تدشين العمل في مارس الماضي نحو 306 طرفا صناعيا وهو رقم فوق المتوقع بكثير وبجودة عالية.

ونوه الدكتور قباطي الى انه يجري حاليا التحضير لتدشين المرحلة الثانية من المشروع بعد تجديد المركز العقد مع المنظمة التركية اطباء عبر القارات وتمديده لمدة تسعة اشهر نتيجة النجاح الباهر للمرحلة الاولى، حيث من المتوقع خلال هذه المرحلة عمل 300 طرف صناعي علوي وسفلي لفاقدي اطرافهم بهدف تمكينهم من التغلب على اعاقتهم واندماجهم في المجتمع.

هذا وقد اشاد وزير الاعلام معمر الارياني بالعمل الانساني الجليل الذي يقدمه مركز الاطراف الاصطناعية لفاقدي الاطراف وتمكينهم من التغلب على اعاقتهم، وبجودة عالية في صناعة الاطراف الاصطناعية وبمواصفات قياسية.

معبرا عن شكر وتقدير فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كلفه بزيارة المركز والاطلاع على الخدمات التي يقدمها لجرحى الحرب الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل اليمن ومن اجل كرامته وعروبته كما نقل تقدير نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر لمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية والذي ياتي بناء على التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان على الدعم الكبير الذي يقدمونه لاشقائهم في اليمن سواء بالجهود الهادفة الى اعادة الشرعية وانهاء الانقلاب او في الجوانب الانسانية والاغاثية او في الجوانب التنموية ودعم الاقتصاد الوطني، والتي توجت مؤخراً بإطلاق العمليات الانسانية الشاملة التي سيكون لها دور وأثر كبير في مختلف الجوانب لدعم اليمن وحكومته الشرعية.

وقال الوزير الارياني " بينما ايران تقوم بارسال الاسلحة والمتفجرات والالغام لمليشيات الحوثي من اجل قتل الشعب اليمني، تمد المملكة العربية السعودية اليد البيضاء وتقدم المساعدات وتنشئ المراكز الصحية والعلاجية ومنها هذا المركز لمساعدة المواطنين ضحايا الاسلحة الايرانية – الحوثية والالغام التي تمزق يومياً اجساد الاطفال والنساء والشيوخ ،ويهدف المركز الى اعادة الامل لهم في الحياة ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من التغلب على اعاقتهم.