مناقشة تدخلات منظمة الإعانة الفرنسية ومشاريعها الإنسانية القادمة بمأرب اجتماع بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي تنفيذي مأرب يناقش القضايا والمستجدات في الجوانب الخدمية والتنموية مستشفيات مأرب تستقبل قرابة ثمانية آلاف حالة خلال إجازة العيد 82 % .. نسبة الانضباط الوظيفي في مأرب في أول أيام الدوام عقب إجازة العيد الوحدة التنفيذية :وفاة وإصابة 99 نازحا بمأرب في حوادث حريق منذ بداية 2020
افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع مخيم (تواصل) لإيواء 400 أسرة من نازحي الجوف مع تقديم وجبات غذائية مجانية ومياه شرب نقية لمدة شهر، والذي تنفذه مؤسسة تواصل للتنمية الإنسانية بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة.
وتشمل المرحلة الأولى من المخيم الجديد الواقع في منطقة الميل شمال غرب مدينة مأرب، من 200 خيمة تحتوي على حصيرة وثلاث فرش ولحافين إلى جانب حمام وخزان مياه سعة ألف لتر لكل أربع خيام.
وبعد الافتتاح طاف الوكيل مفتاح بالمخيم مطلعا على مواصفات إعداده وتخطيطه واستمع من مدير مكتب تواصل بمأرب إلى شرح عن المعايير التي تم اتباعها في تنفيذ المخيم ومواصفات الخيام، ومراعاة المسافات بين الخيام في المخيم بما يتيح الاستقلالية والخصوصية للأسرة النازحة في خيمتها عن الأسرة الأخرى في الخيمة المجاورة.
كما استمع الدكتور مفتاح إلى شرح من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى عن آلية اختيار وتسكين الأسر المستفيدة في المخيم والنازحين فيها.. مشددا على ضرورة سرعة استكمال المرحلة الثانية لتخفيف معاناة النازحين.. والأخذ في الاعتبار أدوات السلامة والدفاع المدني ضد الحرائق على مستوى كل خيمة قبل توصيل خدمة الكهرباء العمومي إلى المخيم.
وأشاد الدكتور مفتاح بالتدخلات الإنسانية الكويتية ضمن مشروع (الكويت إلى جانبكم).. مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى لها هذا الموقف الأخوي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وأشار وكيل المحافظة إلى أن مأرب التي استقبلت نحو 3 ملايين نازح مازالت تواجه تحديات كبيرة ومتزايدة جراء استمرار موجات النزوح إليها باستمرار في ظل غياب الدور الإنساني الفاعل للمنظمات الإنسانية الأممية لتخفيف من معاناة النازحين بتدخلات حقيقية على الأرض، في حين ماتزال مليشيا الحوثي الانقلابية تواصل حشودها وحملاتها على مأرب وتحلم بالوصول إلى من شردتهم سابقا من محافظاتهم لتشريدهم مرة أخرى، كما تواصل إرسال الصواريخ البالستية لاستهداف المدنيين الامنين، وارسال خلاياها الإجرامية للعبث بأمن واستقرار المجتمع وسط صمت أممي مطبق.