وزير النفط  يطلع على سير العمل في  الشركة اليمنية للغاز بمأرب ومحطة التعبئة بصافر

اطلع وزير النفط والمعادن المهندس أوس عبدالله العود خلال زيارته، اليوم، للإدارة العامة للشركة اليمنية للغاز بمحافظة مأرب، على سير أعمال الشركة في إنتاج الغاز المنزلي وعمليات التحميل والتوزيع لتغطية احتياجات السوق المحلية في كافة محافظات الجمهورية من مادة الغاز.

وخلال الزيارة استمع الوزير العود من نائب المدير العام التنفيذي للشركة المهندس محسن قربان ومدير دائرة صافر للغاز المهندس محسن بن وهيط وعدد من المهندسين والإداريين، إلى شرح عن سير العمل في كافة مكاتب الإدارة والنظم الإدارية والمالية والتقنية بين الإدارة العامة وفروعها في عمليات استقبال المخزون من الغاز والتعبئة والتحميل والتسويق والرقابة اللاحقة على السوق من أجل منع التلاعب بها وعلاقتها مع المؤسسات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، إلى جانب التحديات والصعوبات التي تواجه سير الأداء..

وأشاد بدور هذه المنشأة الوطنية في توفير احتياجات المواطنين من مادة الغاز المنزلي على مستوى الجمهورية في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي الانقلابية على أداء عمل الشركة في مناطق سيطرتها وضمان وصول الغاز المنزلي إلى المواطنين بالسعر الرسمي وقيامهم ببيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة تثقل كاهل المواطنين بهدف زيادة معاناتهم، وتعزيز مواردها لتمويل حربها على الشعب اليمني ومجهودها الحربي..

وشدد على مضاعفة الجهود في الشركة من أجل ابتكار الحلول الممكنة للتخفيف من معاناة المواطنين في وصول مادة الغاز المنزلي لهم في كافة المحافظات، خاصة الواقعة تحت سيطرة المليشيا وبالسعر الرسمي، وتطوير الإجراءات الإدارية والمالية والتقنية المتبعة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والتخفيف عن كاهل المواطنين الأعباء المالية في اقتناء أسطوانة الغاز خاصة في مناطق المليشيا وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي للمواطن.

وكان وزير النفط والمعادن قد تفقد محطة تعبئة الغاز وخزانات الغاز الاستراتيجية،  واستمع إلى شرح مفصل من المهندس محسن بن وهيط عن آلية سير دخول المقطورات إليها للتعبئة وفقا لقوائم حصص كل محافظة من محافظات الجمهورية، والمعايير المتبعة لضمان الأمن والسلامة وفحص المقطورات.

واطلع الوزير خلال زيارته لقسم التحميل للغاز على جداول الكميات لتعبئة الغاز عبر أوامر التحميل الصادرة لكل مقطورة.