مركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول بمأرب مناقشة تدخلات ومشاريع منظمتي إكسبت الدولية والإعانة الفرنسية بمأرب ورشة بمأرب للتعريف بمشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي عضو مجلس القيادة العرادة يعزي في وفاة الشيخ الزنداني وزير الداخلية يُعيّن قيادة جديدة لفرع قوات الأمن الخاصة بمأرب وكيل مأرب يتفقد أعمال لجنة الطوارئ ويطلع على جهودها لحماية السكان من السيول
أكدت ندوة بيئية وصحية عقدت اليوم، في محافظة مأرب، على ضرورة تحميل الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي المتضرر صحيا من الآثار البيئية السلبية التي تخلفها أنشطتها الصناعية.
وطالبت الندوة التي نظمتها مبادرة نُحييها بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية" الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مع السلطة المحلية بالمحافظة، بسرعة تبنى إنشاء مركز للأورام السرطانية لمعالجة الحالات المتزايدة في المحافظة، إلى جانب عمل مسح ميداني للكشف عن الحالات المؤكدة لأمراض السرطان في مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة.
وكانت الندوة التي عقدت تحت شعار "الإنسان أولا"، بحضور رئيس الهيئة العامة لهيئة مستشفى مأرب الدكتور محمد القباطي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، قد ناقشت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أستاذ البيئة المساعد بجامعة الحديدة الدكتور عبد القادر الخراز، عمليات الاستكشاف النفطي وعدم الالتزام بالمعايير البيئية وعلاقتها بانتشار الأمراض السرطانية بمديرية حريب.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام مكتب فرع الهيئة العامة لحماية البيئية بالمحافظة المهندس محمد العبادي دور الشركات النفطية والسلطة المحلية في معالجة الآثار المترتبة على الصناعات الاستخراجية.. بينما تطرق الباحث الإعلامي حسين الصادر في الورقة الثالثة إلى دور الإعلام في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات، وقدرة الإعلام اليمني على ممارسة دوره الرقابي، باعتباره أحد أدوات الرقابة الشعبية.
هذا وقد أثريت أوراق الندوة بالعديد من النقاشات والآراء التي عكست في التوصيات الختامية للندوة.