آخر تحديث:- منذ 57دقيقة
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024

مفتاح يلتقي مسؤولي المكتب الإقليمي للجنة الصليب الأحمر ومنظمة هاند كاب الفرنسية

الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 05 مساءً / مأرب ـ سبأنت

التقى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح في مكتبه اليوم، كلا على حدة المدير الإقليمي باليمن للجنة الدولية للصليب الأحمر كثرينا ريتز والفريق المرافق لها، ومدير البرامج القطري باليمن لمنظمة هاند كاب انترناشونال الفرنسية كبير فيزول والفريق المرافق له.

حيث بحث الوكيل مع كثرينا، الشراكة الإنسانية بين السلطة المحلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتعزيز تدخلات اللجنة الإنسانية في المحافظة، في مجالات الصحة، المياه والإصحاح البيئي، الزراعة، الغذاء والإيواء، والتدريب والتأهيل.

وأوضحت كثرينا أن زيارتها للمحافظة تهدف إلى تقييم المشاريع والتدخلات للجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام الجاري والاطلاع على الوضع الإنساني والاحتياجات.. مؤكدة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضع محافظة مأرب والوضع الإنساني في مقدمة اهتماماتها وأنها رغم خفض التمويل الدولي لم تخفض اللجنة من حجم تدخلاتها وستستمر بنفس السقف.

لافتة إلى أن اللجنة تعمل خلال الفترة المقبلة في ظل الأمن والاستقرار الذي يعم المحافظة، للتركيز في تدخلاتها بتنفيذ مشاريع مستدامة أكثر من المشاريع الإنسانية الطارئة، وتنفيذها مع بداية العام المقبل تنفيذ تدريب وتأهيل لأطباء في الطب الشرعي إلى جانب التدريب في الإسعافات الأولية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال القانون الدولي الإنساني وتوسيع مفاهيمه، فضلا عن توزيع الحقيبة الشتوية خلال الأيام المقبلة لمساعدة الأسر النازحة المستفيدة من مقاومة برد الشتاء، ودعم المزارعين بالبذور لتعزيز الأمن الغذائي.

وخلال لقاء الوكيل مفتاح بمنظمة هاند كاب الفرنسية رحب الوكيل مفتاح بالشراكة الإنسانية مع المنظمة التي قررت ضم المحافظة إلى خططها الإنسانية في التدخلات.

واستمع الوكيل مفتاح إلى شرح من مدير البرامج القطري بالمنظمة إلى شرح عن الزيارة التي تهدف إلى بناء شراكة إنسانية مع السلطة المحلية والبحث في فرص الاحتياجات لتدخلات المنظمة وفتح مكتب لها بالمحافظة.. مشيرا إلى أن المنظمة التي تعمل في ست محافظات يمنية منذ عشر سنوات تركز في تدخلاتها الإنسانية على خدمة المعاقين حركيا من خلال صناعة الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع، حيث أن غالبية هذه الشريحة من ضحايا الحروب والصراعات والألغام والحوادث المرورية أو تشوهات خلقية.

كلمات دالّة