اختتم مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب - اليوم الثلاثاء - دفعة جديدة من الأطفال المجندين ؛ بحضور وكيل محافظ مأرب علي محمد الفاطمي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية.

 

وأكد وكيل المحافظة علي الفاطمي في كلمة له خلال حفل الإختتام على الدور المهم الذي ينفذه مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة في إعادة تأهيل الأطفال المجندين، وتمكينهم من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية ، وإعادة دمجهم إلى المجتمع، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم في العلم والمعرفة.

 

وقال الفاطمي إن مرحلة الطفولة هي مرحلة للتعلم والتزود بالمعارف التي تؤهل الطفل لخوض المستقبل بجدارة، والمساهمة في بناء الوطن بالعلم، وما يقوم به الحوثيون من تجنيد للأطفال والزج بهم في القتال جريمة تستهدف مستقبل الوطن.

 

وشكر الوكيل الفاطمي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشريكه المحلي المتمثل في مؤسسة "وثاق" على جهودهما الإنسانية في مجال إعادة الأطفال المجندين إلى حياتهم الطبيعية وإلحاقهم بمدارسهم.

 

واستهدفت الدورة الثالثة من المرحلة السابعة والثامنة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين 26 طفلاً ممن تسربوا من التعليم, وانقطعوا عنه بسبب تجنيد الحوثيين لهم, وتأثر بعضهم بمؤثرات الحرب الصادمة.

 

وفي الحفل اطلع الحاضرون على معرض للرسوم التي أبدعها الخريجون من الأطفال، كما قدموا فقرات مسرحية وغنائية عكست الفارق الذي وجدوه بعد التأهيل النفسي والاجتماعي الذي خضعوا له طيلة شهر كامل.

 

يذكر أن المشروع تمكن خلال المراحل الماضية من إعادة تأهيل 321 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب, وينوي التوسع في المراحل المقبلة, ضمن خطة مركز الملك سلمان التي ستستهدف 2000 طفل يمني.