تشييع شعبي للأطفال ضحايا القصف البالستي لمليشيا الحوثي على حي الروضة بمدينة مأرب  
الموضوع: محليات

صور من تشييع الأطفال شهداء القصف الحوثي على حي الروضة في 3 أكتوبر

شيع المئات في مدينة مأرب، اليوم، جثامين الأطفال الثلاثة ضحايا القصف الصاروخي البالستي لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران حي الروضة السكني 3 أكتوبر الماضي وأدى إلى استشهاد وجرح 35 مدنيا معظمهم نساء وأطفال وتضرر12 منزلا، منها 4 منازل دمرت كليا.

المشيعون انطلقوا بموكب التشييع من أمام هيئة مستشفى مأرب العام، حاملين الجثامين الطاهرة للأطفال على أكفهم وهم: الأخوان رداد وغزلان فيصل أحمد مسعود البارق، والطفل ريان رضوان يحيی السعداني، وصولاً إلى مقبرة الشهداء شرق مدينة مأرب عاصمة المحافظة ، حيث أدى جموع المشيعين الصلاة عليهم ووريت جثامينهم الثرى.

وخلال مراسم التشييع الذي تقدمه مدراء عموم مكاتب حقوق الإنسان في محافظات مأرب وعمران وأمانة العاصمة وقيادات منظمات المجتمع المدني وقيادات القطاع النسوي وعشرات الأطفال والنساء وحشود كبيرة من أبناء مدينة مأرب، أدان المشيعون استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين الآمنين في المحافظة وقصفها المتكرر والممنهج للأحياء السكنية.

ودعا المشاركون في التشييع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية المعنية بالطفولة والمهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه مايتعرض له المدنيون في مدينة مأرب ومديرية العبدية، وفي مقدمتهم النساء والأطفال من جرائم إنسانية واستهداف لأحيائهم ومنازلهم من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية وبشكل متواصل، والتدخل لحمايتهم من تلك الجرائم والضغط على المليشيا لوقف استهدافها للأحياء السكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.. مطالبين بموقف دولي واضح وموحد لإدانة هذه الجرائم المروعة ومحاسبة مرتكبيها.

كما طالب المشيعون الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وهيئاته الدولية والمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي التابعة لإيران كمنظمة إرهابية وإدراج قيادتها في قوائم الإرهاب الدولي وتقديم ملفات جرائمهم المتواصلة بحق أبناء الشعب اليمني إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب لينالوا عقابهم الرادع.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية باستمرار وحصارها الخانق لأبناء مديرية العبدية منذ قرابة شهر وقصف المدنيين المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أدی إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين ومنع وصول المواد الإغاثية والطبية لإنقاذ حياتهم.

وحمل الحقوقيون المشاركون في التشييع قيادة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن جرائم القتل والإبادة الجماعية والتنكيل وكافة الانتهاكات التي ترتكبها مليشياتها عمداً وبشكل ممنهج بحق الطفولة والمدنيين في محافظة مأرب منذ سبع سنوات مضت حتى الآن.. مؤكدين أنها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم بموجب القانون الدولي الإنساني.

مأرب
الخميس 14 أكتوبر-تشرين الأول 2021
أتى هذا الخبر من محافظة مأرب:
http://marib-gov.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://marib-gov.com/news_details.php?sid=3536