اختتمت وكيلة وزارة الصحة الدكتورة إشراق السباعي اليوم بمدينة مأرب، دورة تدريبية لـ90 متطوعا ومتطوعة في التثقيف الصحي بمديريات مدينة مأرب والوادي وحريب حول تعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية أثناء المخاطر والتي استمرت 3 أيام.
وفي الاختتام حثت الوكيلة السباعي المتطوعين على تحقيق الاستفادة من كل المعلومات التي تلقوها في هذه الدورة وتطبيق كافة المهارات والأساليب التي تدربوا عليها أثناء تنفيذ حملات التوعية والتثقيف الصحي وعقد الجلسات التثقيفية والتوعوية للمجتمع حول الكثير من الأوبئة والأمراض المنتشرة،وطرق انتقالها وانتشارها وكيفية الوقاية منها.
مؤكدة أهمية الدورالمؤثر للمتطوعين في تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير بعض العادات والمفاهيم والمعلومات والقناعات المغلوطة السائدة في المجتمع والعمل على تفعيل دور الفئات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع في نشر الرسائل الصحية الصحيحة بين الناس وتحفيز المواطنين لمواجهة الأوبئة والأمراض وإشراكهم في جهود مكافحتها وحماية المجتمع من خطرها.
في سياق منفصل قامت وكيلة وزارة الصحة اليوم، بزيارة تفقدية لمستشفى كرى العام بمديرية الوادي واطلعت على سير العمل في المستشفى وعلى احتياجاته الضرورية والملحة و على الصعوبات والتحديات التي يواجهها وسبل معالجتها.
واستمعت الوكيلة السباعي من مدير المستشفى الدكتور لؤي سليمان إلى تقرير موجز عن أداء المستشفى وإنجازاته المحققة خلال الفترة الماضية وتعرفت منه على أبرز الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها كل قسم في المستشفى للمرضى من النازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.
مشيدة بما شاهدته من إنجازات كبيرة وملموسة حققها المستشفى خلال فترة وجيزة واستمرار أعمال التحديث والتطوير في بنيته التحتية العمرانية ومعداته الطبية الحديثة واستمرار جهود توسيع خدماته الطبية وتحسين جودتها.
وكانت الدكتورة إشراق السباعي قد ناقشت مع مدير مكتب للصحة بمحافظة مأرب الدكتور أحمد العبادي مستجدات الوضع الصحي والوبائي في المحافظة والجهود المبذولة لمواجهة الأمراض والأوبئة المتفشية حاليا وفي مقدمتها الكوليرا والدفتيريا.
واطلعت من الدكتور العبادي على آخر الإحصائيات والأرقام المسجلة منذ بداية العام الجاري بأعداد الوفيات والإصابات المؤكدة و المشتبه إصابتها بالكوليرا والدفتيريا والحصبة وحمى الضنك في جميع مديريات المحافظة.
مشددة على ضرورة مضاغفة الجهود وتضافرها لمواجهة هذه الأمراض والحميات والجائحات الفيروسية المنتشرة والحد من تفشيها وحماية المجتمع منها ورفع مستوى التواصل والتنسيق مع الشركاء بما يتناسب مع طبيعة الوضع الوبائي الراهن.