نظمت مدرسة أروى الأساسية الثانوية للبنات في محافظة مأرب، اليوم، حفلاً كرنفالياً وخطابياً بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والعيد الـ61 لثورة 14 الخالدة.

وعرضت فرق الكشافة والمرشدات في المدرسة عددا من اللوحات الفنية، جسدت في مجملها أهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر وإنجازاتها، والمبادئ والأهداف التي حملتها ورموز الثورة، وما حققته لليمنيين من مكاسب وفي مقدمتها الحرية والكرامة والتعليم والرفاه. 

كما جسدت معاناة المرأة اليمنية في عهد الكهنوت الإمامي والاستعمار البريطاني ودورها في تحقيق الثورة اليمنية والانعتاق من عهود الكهنوت السلالي والاستعمار البغيض.

وتضمن العرض لوحة تضامنية مع القضية الفلسطينية واحتلالها أولوية في قلوب اليمنيين ومناصرتهم لإخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لشتى أنواع الإبادة في سبيل نضالهم لنيل حريتهم واستقلالهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.  

وفي الحفل تحدث نائب وزير التربية الدكتور علي العباب عن أهمية دور المدرسة وقطاع التعليم في غرس مفاهيم الثورة اليمنية والتعريف برموزها لدى النشء والأجيال، وتعزيز الولاء الوطني وحب الوطن في نفوسهم وإعدادهم لدورهم الوطني والنضالي لتحقيق أهداف الثورة والرقي بالمجتمع.

وأكد العباب واحدية الثورتين اليمنيتين سبتمبر واكتوبر وتلازمهما وتكميل بعضهما البعض للتخلص من حكم سلالي كهنوتي إمامي في الشمال واستعمار بغيض في الجنوب واعتبر أن الإمامة هي النبتة الإيرانية الخبيثة والبغيضة في اليمن ..

مشيرا إلى أن التوصيف الحقيقي للصراع في اليمن ليست حربا أهلية كما يحلو للبعض وصفها وإنما حربا بين الإمامة ومخلفاتها التي طلت برأسها حالمة بإعادة الشعب اليمني إلى ما قبل 26 سبتمبر.

من جانبها اعتبرت مدير المدرسة رشا العبسي أن الاحتفاء بالأعياد الوطنية هو تعبير عن عظمة هذه الثورة في نفوس الأجيال والوفاء لدماء الشهداء الأحرار وتجديد عهد الأجيال بالمضي على دربهم واستكمال مسيرتهم وأهداف الثورة، والتمسك بالمنجزات التي حققتها هذه الثورة للشعب اليمني بكافة قطاعاته.

وأوضحت أن هذه الفعاليات والاحتفالات واحدة من المناشط الهادفة إلى تعزيز هذه القيم والأهداف.مشيرة إلى المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق المعلمين والمعلمات في تعزيز الولاء الوطني لدى الأجيال وتعريفهم بهذه الثورة العظيمة. 

وكان نائب وزير التربية، ومعه مدير مكتب التربية بمديرية المدينة محمد مارش قد افتتحا المعرض المصاحب للاحتفال ويتضمن عرضا للعديد من المقتنيات الفلكلورية والأشغال اليدوية والصور المعبرة عن ثورتي سبتمبر واكتوبر ورموزهما وأهدافهما ومكتسباتهما بأعمال فنية إبداعية للطالبات في المدرسة إلى جانب إبراز الجانب الفلكلوري الشعبي.