آخر تحديث:- منذ 45دقيقة
الجمعة 29 مارس - آذار 2024

ملخص مقابلة المحافظ العرادة مع صحيفة عكاظ السعودية

الأحد 04 إبريل-نيسان 2021 الساعة 04 مساءً / مأرب

- النزعة الدموية التخريبية المتأصّلة لدى الحوثية هي التي تقف وراء كل الخراب والدمار والقتل الذي حل باليمن واليمنيين.

- الحوثيون يتعاملون بطبقية وعنصرية مقيتة مع أبناء القبائل ويزجّون بهم في المعارك إجباراً وظلما وبأعداد هائلة دون أي اعتبار لما سيواجهونه، وهذا يؤلمنا.

- ستصحو كل اليمن وتنفض عنها غمّة هذه المليشيا الحوثية الخبيثة وتُعيدها إلى أصلها كخرافة وماضٍ مؤلم يعمل اليمنيون جميعاً على وأدها إلى الأبد.

- اليمنيون سيصنعون تاريخهم ويقولون كلمتهم ولن يقبلوا باستمرار هذا العار (الحوثية) يوصمهم للأبد.

- أؤكد أن الوضع العسكري ماضٍ في مصلحتنا والحمد لله، فالجيش والمقاومة والقبائل يسطرون اليوم تاريخاً مشرّفاً بتضحيات كبيرة من أعز رجال وشباب اليمن.

- حتى الآن تم كسر عنجهية هذه المليشيا وتالياً سنشهد هزيمتها بإذن الله.

- امتزاج الحوثية مع المشروع الإيراني الطائفي ضاعف من خطرها على اليمن هويةً وحضارةً ودولة، وليس فقط على اليمن فحسب بل على المنطقة بأسرها، إذ أصبحت هذه المليشيا الانقلابية الذراع الطولى للمخطط الإيراني الإرهابي في المنطقة.

- الحوثيون يجنّدون الأطفال والجهلَة غالباً، أما الناس العقلاء والواعين في كل المحافظات التي تخضع لسيطرة المليشيا فهم يرفضونها ويرفضون مشروعها وستكون لهم كلمتهم.

- نحن نحرص على إعادة تأهيل الأطفال الذين يجندهم الحوثيون، لأنهم أبناؤنا، لأنهم أطفال وأبناء اليمن، واليمن يحتاج إليهم مستقبلاً لبنائه، أما المليشيا فهي زائلة.

- هناك قتلى أجانب من حزب الله باعترافهم رسميا في تصريحات لزعيمهم الذي قال إنه يفتخر بأن لديه قتلى في القتال بين اليمنيين!

- هناك معلومات لدينا عن وجود دور لخبراء إيرانيين وسوريين ولبنانيين وجنسيات أخرى أيضا تدعم الحوثيين بالتدريب والخبرات القتالية.

- الحكومة اليمنية الشرعية والمملكة للأسف الشديد لم يجدا طرفاً يلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الشرعية الدولية.

- موقف الحكومة عبر وزارة الخارجية اليمنية داعمة تماما للمبادرة السعودية.. لكننا تعودنا من هذه المليشيا الانقلابية أنها لا تلتزم بالمبادرات الحريصة على وقف إطلاق النار والحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

- المليشيا الحوثية دأبت على استغلال اتفاقات السلام لتحقيق مآربها لكنها هذه المرة لن تمر أو تحقق ما اعتادت عليه.

- التنسيق مع التحالف مستمر ومتكامل عبر القوات المشتركة للتحالف ومع وزارة الدفاع وغرف العمليات المعنية بالجيش الوطني.

- المملكة العربية السعودية لم تألو جهداً في أي لحظة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني للدفاع عن مأرب والنازحين، ونُثمن موقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

- مواقف المملكة مع اليمن تنطلق من استراتيجية مبنية على الأخوة والجوار والمصير المشترك، ومأرب تحظى بخصوصية في إطار العلاقات ما بين البلدين.

- المشاريع التنموية السعودية بمأرب في مختلف المجالات عبر برنامج إعادة الإعمار محل تقدير عالٍ سواء من جانبنا في السلطة المحلية أو المجتمع بشكل عام.

كلمات دالّة

مأرب