مناقشة تدخلات منظمة الإعانة الفرنسية ومشاريعها الإنسانية القادمة بمأرب اجتماع بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي تنفيذي مأرب يناقش القضايا والمستجدات في الجوانب الخدمية والتنموية مستشفيات مأرب تستقبل قرابة ثمانية آلاف حالة خلال إجازة العيد 82 % .. نسبة الانضباط الوظيفي في مأرب في أول أيام الدوام عقب إجازة العيد الوحدة التنفيذية :وفاة وإصابة 99 نازحا بمأرب في حوادث حريق منذ بداية 2020
أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي أن معركة مأرب وجودية ومحورية بالنسبة للشعب اليمني ولا سبيل فيها إلا الانتصار.
وقال خلال حديثه في مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي نظمه مركز صنعاء للدراسات، بمشاركة صحفيين ومراسلين من أنحاء العالم إن الدولة بكل مكوناتها السياسية والعسكرية والاجتماعية ستبذل الغالي والنفيس وتوفر كل أشكال الدعم للجيش الوطني في هذه المعركة.
وأكد أن معركة مأرب "أخذت طابع المواجهة بين النظام الجمهوري الذي هو هدف وجوهر نضال الشعب اليمني وبين الثيوقراطية الدينية الإمامية المدعومة إيرانيا وهي العقيدة المحركة للحوثي".. مضيفا بأن أوهام الحوثيين في إسقاط مأرب بعيدة المنال لأنها معركة الشعب بأكمله، وأن الدولة لديها خيارات كثيرة على جبهات أخرى دعما لصمود مأرب.
وقال "العالم كله مجمع على وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، باستثناء الحوثي الذي يرى عدم الحاجة لوقف النار في مأرب".. مؤكدا أن الدولة وفي حال استمرار الرفض الحوثي فالحل أمامنا واضح في دعم الجيش بكل الإمكانيات للانتصار في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية وهو دعم فاعل ومقدر وفي مختلف المجالات.
وأردف: "كما نذهب إلى أبعد مدى سياسي من أجل مصالح شعبنا فإننا بنفس القدر سنذهب إلى أبعد مدى في المعركة العسكرية ومن أجل نفس المصالح".
وحمل مدير مكتب رئاسة الجمهورية، مليشيا الحوثي مسؤولية التعثر الحاصل في استئناف المفاوضات، باستمرار التعنت ووضع العراقيل أمام أي مقترحات أو تقدم سياسي.. مستعرضا مواقف الدولة بشأن المبادرات المتتالية لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بدءا بمقترح الرحلات الداخلية، وانتهاء بالموافقة على مبادرة تشمل فتح المطار إلى رحلات دولية متعددة ، لكن الإشكالية هي في تسييس الحوثيين للملف الإنساني.. مبديا استعداد الحكومة لمنح أي ترخيص وفي أي وقت من أجل وصول السفن إلى موانئ الحديدة، شريطة الالتزام بالإجراءات المعتمدة.