آخر تحديث:- منذ 24دقيقة
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024

لقاء موسع للخطباء بمأرب لتعزيز دورهم التنويري للمجتمع في مساندة الجيش والمقاومة

الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 08 مساءً / مأرب

 

أكد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري على المسؤولية الكبيرة الملقاة على الخطباء والدعاة في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن، في توعية المجتمع وتبصيرهم بمخاطر الفكر الضلالي الحوثي المشوه للدين واستخدامه لتبرير خزعبلاتهم وادعائهم بالاصطفاء والحق الإلهي في حكمهم الناس واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وتجريف وتحريف الهوية الوطنية والعربية لليمنيين واستبدالها بالفارسية، وتصويرهم للناس أن العبودية لهذه السلالة الكهنوتية- بادعائهم الانتماء لآل البيت- والموت في سبيل مشروعهم وحروبهم أنها هي الدين.

جاء ذلك خلال افتتاحه اللقاء الموسع لخطباء المساجد والدعاة في مديرية مدينة مأرب، الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، بهدف تفعيل الخطاب الدعوي في تعزيز الولاء الوطني والمشروع الوطني الجامع ومساندة الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يدافعون عن الثورة والجمهورية والحرية والكرامة ويحطمون المشروع الإيراني في اليمن الذي تحمله مليشيا الحوثي الإرهابية وشعار الموت الذي تنادي به وهي تجرف أطفال وشباب اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى محارق الموت إرضاء لشهوتها ولسيدها الخامينئي.

وشدد الوكيل الباكري على أهمية بذل الخطباء والمرشدين والدعاة جهدا أكثر لما تتطلبه المرحلة من أجل خلق وعي مجتمعي بمخاطر الفكر الحوثي المنحرف والتضليل الإعلامي الذي تقوم به مليشياته وأجهزته المختلفة وكشف خططه وأعماله لمحو الهوية اليمنية العربية الأصيلة واستبدالها بالهوية والفكر الفارسي.. مؤكدا على أهمية دور الخطباء والعلماء في مساندة جهود مقاومة المجتمع لهذه المليشيا بكافة الأشكال الفكرية وتعزيز التلاحم الوطني ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل في جبهات القتال والعزة والشرف ورفدها بالمال والرجال وغيرها، حتى يتم القضاء على مشروع هذه المليشيا السلالية الإرهابية والأجندة الإيرانية التي تستهدف اليمن والمنطقة، واستعادة مؤسسات الدولة والهوية اليمنية، والثورة والجمهورية، وإعادة بناء اليمن الاتحادي الذي يعيش اليمنيون في ظله بنعمة الحرية والمساواة وصون الحقوق والكرامة.

وقال الوكيل الباكري "إن مليشيات الحوثي الإجرامية تمارس كل صنوف الطغيان والإرهاب ، مدفوعةً بمخزون هائل من الأحقاد وثقافة التكفير واستباحة دماء اليمنيين وأوهام الاصطفاء السلالي وخرافة ما يسمى بالحق الإلهي، وهو ما يحتم علينا جميعًا الوقوف صفا واحدًا إلى جانب أبطال قواتنا المسلحة والأمن ضد عدوان المليشيا الحوثية الذي يعد خروجا عن الشرعية الدستورية، ونكوصًا عن النظام الجمهوري، وخيانة وطنية، تستوجب مقاومتها".

لافتا إلى أهمية كشف المفاهيم الدينية المغلوطة التي جاءت بها مليشيا الحوثي وفكرها الصفوي والتي تضلل به العامة وقامت بإدراجه في المناهج الدراسية مستهدفة به تفخيخ عقول الأجيال الصاعدة وتحويلهم إلى قنابل إرهابية موقوته.

من جانبه أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد أحمد الأشول أن المعركة مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران هي المعركة الفاصلة والحاسمة لأنها معركة عقيدة وهوية ومعركة علی الأرض والعرض وعلی الكرامة والحرية، ومعركة ضد العداء والحقد علی جميع اليمنيين و مشروع الموت والدمار الذي تحمله هذه المليشيا .. مشددا علی ضرورة أن يتصدی الخطباء والمرشدون والوعاظ للحرب الفكرية التي تشنها المليشيات الإرهابية المتطرفة وتوعية المجتمع وتنويرهم بخطرها، ودعوة جميع شرائح المجتمع في المساجد والمدارس إلی المشاركة الفاعلة كل في موقعه ومجاله والدفع بهم إلی النفير العام والالتحاق جبهات الشرف والعزة في المعركة المصيرية التي هي معركة الأمة العربية والإسلامية ضد التمدد الإيراني الذي يستهدف هويتنا وحضارتنا ومقدساتنا.

 وبدوره أكد مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة حسن القبيسي على دور الخطباء والمرشدين في تعزيز قيم الولاء الوطني وقيم الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر في نفوس النشء والشباب وعامة الناس، وفضح بطلان وزيف عقيدة المليشيا الهدامة، وحث المجتمع للعمل بروح الفريق الواحد لموجة هذه المليشيا على مستوى الجبهات العسكرية والتنويرية الفكرية.

كلمات دالّة

مأرب