آخر تحديث:- منذ 34دقيقة
السبت 20 إبريل-نيسان 2024

الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب تجدد النداء الإنساني لمساعدة بقية النازحين المنكوبين بالسيول

الأحد 04 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 08 مساءً / مأرب ـ سبأنت

جددت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب نداءً إنسانيا لمساعدة المنكوبين في مخيمات النزوح من الأمطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال يوليو وأغسطس الماضيين والتي تسببت في تضرر أكثر من 18 ألفا و729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين منها 5974 أسرة تضررت كليا ووفاة 11 شخصاً، منهم 9 حالات وفاة بالسيول وحالتان بالصواعق الرعدية.

وقالت الوحدة التنفيذية في تقرير تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "نؤكد أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفِي، ولم تغطِ نصف الاحتياج، ولم تعالج المشاكل والأضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية".
وأضافت "وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني إلا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا إنسانية سيئة وبالغة التعقيد".
وبين التقرير حجم الفجوة بين التدخلات وعدد الأسر المنكوبة على مستوى كل قطاع، ففي قطاع المأوى والمواد غير الغذائية مايزال الاحتياج لعدد 4413 خيمة إيواء مؤقتة و 10669 حقيبة إيواء و14485 أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة، وفي قطاع الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش مايزال الاحتياج لعدد 9950 سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.
وفي مجال المياه والإصحاح البيئي مايزال الاحتياج لعدد 9238 أسرة موزعة بين احتياجات مياه وخزانات أسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي.. فيما لايزال الاحتياج في قطاع الحماية لمساعدة 4061 أسرة منكوبة موزعة بين مساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة.

وفي القطاع الصحي مازالت 6306 أسر محتاجة لمساعدات صحية نوعية ورعاية صحية أولية ودعم نفسي.. فيما لاتزال 8409 أسر محتاجة لحقيبة استجابة طارئة.

اما في قطاع التعليم الذي تضرر كثيراً ما تزال الحاجة إلى 50 فصلا دراسيا من كنتيرات وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس.
ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها جميع شركاء العمل الإنساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الأسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة وانتظار يد العون والمساعدة الإنسانية، إلى جانب حشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.

كلمات دالّة

مأرب