مسير مشترك لمنتسبي الوحدات الأمنية بمأرب لمسافة 40 كم جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط 156 جريمة خلال الربع الثالث من العام الجاري مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية
بدأت اليوم، بمحافظة مأرب دورة تدريبية لبناء قدرات فريق سفراء التنمية الإقتصادية المحلية من السلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة وتستمر حتى 12 يونيو الجاري.
تركز الدورة التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، على مفهوم التنمية الاقتصادية المحلية وإعداد الخطط الاستراتيجية وذلك ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن الممول من الاتحاد الأوربي.
وتهدف ، إلى تأهيل فريق السفراء المكون من 11 مشاركا في مجال إعداد الخطط الاقتصادية والتنمية والخروج بخطة تتضمن الأولويات لمرحلة التعافي الاقتصادي، وذلك لمساندة جهود السلطة المحلية في التنمية الاقتصادية.
وفي الافتتاح أكد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح على أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية وشركاء التنمية الدوليين لمساعدة اليمن عامة ومحافظة مأرب خاصة، للتعافي من آثار 8 سنوات من الحرب دمرت الكثير من مكتسبات الوطن وثورة 26 سبتمبر، وفي مقدمتها مؤسسات الدولة والاقتصاد الوطني وحولت المجتمع إلى بطالة وعالة ومهجرين قسرا ومرضى وجرحى ومعاقين ومحرومين من أبسط حقوقهم.
مشيرا إلى أن محافظة مأرب التي تعاني من ضعف في البنى التحتية، استقبلت أكثر من مليوني مهجر قسرا من قبل المليشيا إلى جانب المجتمع المحلي والذين باتوا يعيشون أسوأ أزمة إنسانية خلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية وحربها العبثية على الشعب اليمني، وتحتاج إلى تدخلات قوية وجهود رسمية ومجتمعية متضافرة ومتكاملة لتجاوز هذا الوضع الإنساني وتسريع عملية الإعمار والتعافي وخلق فرص العمل وتحسين سبل العيش.
وشدد الوكيل مفتاح على المتدربين بالخروج بخطط تعافي اقتصادي محلي واقعية تستوعب الإمكانات المتاحة وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل، والتنسيق بينهم وبين فريق السلطة المحلية التابع لمشروع سيري، بما يمكن من تنفيذ وتطبيق هذه الخطط، ونجاحها بملامسة الناس لآثارها وتخفيفها من معاناتهم سواء نازحين أو مجتمع مضيف على حد سواء.