الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط 156 جريمة خلال الربع الثالث من العام الجاري مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية توزيع حقائب وزي مدرسي لـ1500 طالب وطالبة بمأرب بتمويل تركي رئيس الوزراء: مأرب هي العمود الصلب الذي ترتكز عليه دعائم الجمهورية
بدأت اليوم في محافظة مأرب، ورشة عمل حوارية خاصة بمناقشة التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على حياة وأمن السكان، بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة يمثلون القطاعات ذات العلاقة في المحافظة.
تأتي هذه الورشة في إطار مشروع المسارات البيئية للمصالحة لمنع النزاعات المحلية وحلها، وتفعيل دور الوساطة فيها، والذي ينفذها المعهد الأوروبي للسلام في تسع محافظات بتمويل من الاتحاد الاوروبي.
وفي افتتاح الورشة اعتبر وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبدالله الباكري "أن المشكلات البيئية والتغيرات المناخية، أصبحت اليوم قضية عالمية، ومحافظة مأرب تواجه تحديات كبيرة فيها، خاصة ما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية، وندرة المياه، وإنتاج الغذاء، وتلوث الهواء، والتصحر، وغيرها"..
مؤكداً أن الصرف الصحي بالمحافظة يعتبر أكبر كارثة بيئية تهدد المحافظة على المدى القريب، وتأثيراته على مختلف مناحي الحياة الصحية والبيئية والمياه الجوفية والزراعة.
وشدد على ضرورة البحث العميق والمنهجي والعلمي لأبرز التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المحافظة حالياً وعلى المستوى القريب والبعيد، ووضع المقترحات والحلول والمعالجات ومتطلباتها، لتكون خارطة إرشادية لقيادة السلطة المحلية والمكاتب المختصة للعمل عليها من أجل حل المشكلات القائمة ومنع حدوث المتوقع منها..
مشيدا بجهود المعهد الأوروبي للسلام ودوره في تبني هذه القضية المهمة.
من جانبها أوضحت ممثلة المعهد الأوروبي سعاد الصلاحي، أن مشروع المسارات البيئية ينفذ على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى: استشارة اليمنيين حول تجاربهم واحتياجاتهم وأولوياتها المتعلقة بالأمن البيئي والمناخي من خلال الدراسات الاستقصائية والمقابلات ومناقشات مجموعات التركيز للمساعدة في رفع مستوى الوعي وإشراك جميع طبقات المجتمع اليمني في القضايا المتعلقة بالبيئة
مشيرة، إلى أن المرحلة الثانية من المشروع يتضمن: فتح وتسهيل مساحات للحوار والمشاركة لإيجاد فهم مشترك حول كيفية ارتباط المخاطر الأمنية البيئية والمناخية بالصراع والبدء في تحديد حلول السلام.