مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية توزيع حقائب وزي مدرسي لـ1500 طالب وطالبة بمأرب بتمويل تركي رئيس الوزراء: مأرب هي العمود الصلب الذي ترتكز عليه دعائم الجمهورية لقاء تشاوري بمأرب يناقش دور المدافعين في حماية وتعزيز حقوق الانسان
عقدت اليوم بمحافظة مأرب، ورشة عمل تعريفية بمشروع الحلول التنموية القائمة على أساس مناطق النزوح بمشاركة مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات بالمحافظة.
تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بالمشروع الذي تنفذه الأمم المتحدة بالشراكة مع الحكومة حتى نهاية العام المقبل 2025م،وخلق فهم مشترك لمبادئ الحلول الرئيسية للنزوح الداخلي.
وخلال افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، أهمية هذه الورشة لمناقشة الوضع الإنساني والتحديات التي تواجه السلطة المحلية والمكاتب والمؤسسات الخدمية في الاستجابة للاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة
مشدداً على ضرورة الخروج من هذه الورشة برؤية واضحة وخطة عمل مشتركة بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني، للتغلب على كافة التحديات الراهنة والعمل على تلبية احتياجات النازحين والتخفيف من معاناتهم
واستعرض الوكيل مفتاح، الأعباء التي تواجهها السلطة المحلية ومكاتبها الخدمية جراء استقبالها أمواجا كبيرة من النازحين بشكل يومي وعملها مع شركائها من أجل تلبية أكبر قدر من احتياجاتهم الإنسانية.
داعيا المنظمات الأممية و الدولية إلى تقديم المزيد من الدعم وتمويل العديد من المشاريع التنموية المستدامة التي تساعد النازحين على تحقيق الاستقرار وتخفف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جانبه أوضح مساعد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين الدكتور فضل عبدالله، أن الورشة تسعى لإنجاز خطط تنموية لمعالجة النزوح في كل المحافظات المستهدفة بالمشروع وخاصة محافظة مأرب التي تستوعب 76 في المائة إجمالي عدد النازحين في اليمن.
مشيرا إلى أن أربع منظمات تابعة للأمم المتحدة ستنفذ هذا المشروع بالشراكة مع الوحدة التنفيذية للنازحين، وسيرافقه إجراء مسوحات وتدريبات تهدف إلى بناء وتطوير قدرات الوحدة التنفيذية والسلطات المحلية للخروج بخطط تنموية على مستوى المحافظات للحلول الدائمة والمناسبة للنازحين.