آخر تحديث:- منذ 49دقيقة
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024

مأرب.. وفد برلماني فرنسي يلتقي قيادات أمنية وممثلي أحزاب وتنظيمات سياسية وشخصيات اجتماعية

الخميس 31 مايو 2018 الساعة 05 صباحاً / مأرب - خاص

التقى الوفد البرلماني الفرنسي، القيادات الأمنية وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية وشخصيات اجتماعية بمحافظة مأرب.

 

ويرأس الوفد الذي يضم عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، النائبة نتالي غولي، اضافة إلى السفير الفرنسي لدى اليمن.

 

ورحبت القيادات الأمنية وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية بالوفد الفرنسي الذي يزور المحافظة ، لبحث العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في اليمن.

 

وأكد مدير شرطة المحافظة العميد عبد الملك المداني، أن محافظة مأرب تنعم بالأمن والاستقرار بفضل الانسجام والتعاون بين الأجهزة الأمنية المدربة والمؤهلة والمجتمع المحلي، والذي كان الداعم الرئيس لما تشهده المحافظة من نهضة تنموية شاملة وارتفاع وتيرة الاستثمار التجاري والعقاري والزراعي وغيره.

 

وعن رؤيتهم للسلام وإنهاء الحرب التي تشهدها اليمن، عبر ممثلو الأحزاب السياسية عن أملهم بتحقيق الأمن والسلام وايقاف الحرب، والذي يمكن أن يتحقق إذا قبلت المليشيات الانقلابية بمرجعيات السلام الثلاث وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) واستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء الانقلاب وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.

 

وعن فرص السلام الممكنة أكد ممثلو الأحزاب أن فرص السلام موجودة، ويمكن البناء عليها إذا أذعنت قيادة المليشيات الانقلابية لصوت العقل وسلمت سلاح الدولة للدولة وانصاعت للحوار السلمي، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأي حلول يمكن أن تؤدي إلى التجزئة.

 

كما نوه ممثلو الأحزاب إلى أن الميليشيات الحوثية ستخضع للسلام إذا تم قطع امدادات ايران وحزب الله اللبناني لهم بالسلاح والمال.

 

كما أشار ممثلو الاحزاب والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية إلى قصور أداء المنظمات الدولية والانسانية العاملة في المجال الانساني والاغاثي في المناطق المحررة، وعدم فتح مقرات عمل لها في كثير من المحافظات المحررة والتي عانت من ويلات الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الايرانية وتحتاج للدعم والأعمال الاغاثية والانسانية ويوجد بها مئات الألاف من النازحين من المناطق التي يسيطر عليها المليشيات الايرانية.

 

من جانبهم عبر وفد البرلمان الفرنسي، عن استغرابهم لعدم وجود أنشطة أو مقرات للمنظمات الانسانية والإغاثية الدولية في مأرب والتي ينبغي عليها التواجد لتغطية كافة احتياجات النازحين الذين لاحظوا كثافتهم في المدينة خلال زيارتهم الميدانية لها.

 

كلمات دالّة

#مأرب