مكتب الصحة بمأرب يدرب 60 صحيًا حول معالجة حالات الكوليرا ومكافحة العدوى تتويج فريق ملوك سبأ بكأس بطولة الشهيد حسن بن جلال قرابة 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة اليمنية بعد انقلاب مليشيات الحوثي تتويج نادي السد بطلاً لبطولة مأرب لكرة اليد ونادي سبأ حريب الوصيف مركز الملك سلمان يوزع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب جامعة إقليم سبأ تكرم مكتب وكالة الأنباء اليمنية بمحافظة مأرب
زخمٌ ثقافي كبير بنكهة حضارية ضاربة في جذور التاريخ تعيشها محافظة مأرب اليمنية هذه الأيام ، معرض مأرب الأول للكتاب، الذي نظم له مكتب الهيئة العامة للكتاب بالمحافظة ، شاركت فيه إحدى وعشرون داراً للنشر والدراسات والبحوث من جميع المحافظات بألاف الأصناف من الكتب وفي شتى المجالات ..
لاقى المعرض إقبالاً كبيراً وتدفق غير مسبوق للزائرين بأعداد لم تكن متوقعة ، حيث بلغ عدد الزوار خلال خمسة أيام زُهاء 300 ألف زائر ، من القاطنين في المحافظة والمحافظات المجاورة ، والعدد في تزايد مستمر وعلى مدار ساعات الدوام اليومية ..
وأنت تطوف بأجنحة المعرض تندهش من التنوع الثقافي والتنظيم الراقي للمعرض ، أجنحة متنوعة تواجدت إلى جانب الكتاب ، شملت الأجنحة التجارية ، والموروث الشعبي ، والرسم ، والصور الفوتغرافية ، والمبادرات المجتمعية ، واهتمامات الطفولة والمواهب الصاعدة .. كما تُقام يومياً فعاليات ثقافية متنوعة وندوات علمية وسياسية ..
يرافق ذلك حملة إعلامية تواكب أيام المعرض بمستوى عالٍ من التميز ، صنعت نجاحاً وصدىً إعلامياً واسعاً توازياً مع فخامة الحدث ، ضجت مواقع السوشيال ميديا والصحافة الزرقاء بصور المعرض ومقتنياته والحضور الكبير ، وصار حديث القنوات الفضائية اليمنية والعربية والصحف والمواقع الإخبارية التي حرصت على تغطية فعاليات المعرض اليومية على المستوى المحلي والعربي والخارجي..
ورغم الصواريخ الباليستية والمقذوفات التي تطلقها مليشيات الحوثي بشكل شبه يومي تجاه المدينة المكتظة بالمدنيين والنازحين ، إلا أنها لم تثنيهم عن الحفاوة الكبرى بالمعرض وإقبالهم وتدفقهم اليومي لاقتناء الكتب ، وأقبلوا على شراء الكتب بشوق ونَهَم كبيرين ، فقد كانت الكتب بالنسبة للجميع بمثابة وجبة دسمة افتقدوا مذاقها قبل ست سنوات إبان دخول الجائحة الحوثية صنعاء وإنقلابها على مقدرات اليمن ..تلك الجائحة الإمامية الموصومة بكرهها للعلم والمعرفة ، والسر المكنون في نموها وتمدد بقائها هو "الجهل" وعدوها اللدود التاريخي هو "الكتاب"..