آخر تحديث:- منذ 00دقيقة
الخميس 18 إبريل-نيسان 2024

رفع أكثر من ٣٠٠ ألف طن من المخلفات بمأرب العام الماضي

الجمعة 20 يناير-كانون الثاني 2023 الساعة 05 مساءً / مأرب ـ سبأنت ـ تقرير/ عبدالحميد الشرعبي
 

 

مثلت الحماية البيئية للنازحين والمجتمع المضيف واحدة من التحديات الكبيرة والمتصاعدة للسلطة المحلية بمحافظة مأرب، تحتاج إلى جهود كبيرة وإمكانات وموارد متزايدة تفوق القدرات لمواجهة المخلفات الصلبة والسائلة التي يخلفها التزايد السكاني في ظل استمرار النزوح، والحركة العمرانية والتجارية النشطة، التي تشكل تراكمها بيئة خصبة لتكاثر مسببات الأمراض والجائحات وانتشارها، إلى جانب تشويهها للمظهر العام وإعاقة الحركة.

وكشف تقرير رسمي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة أن كمية المخلفات الصلبة التي تمكن من رفعها خلال العام الماضي 299 ألف و794 طنا بزيادة عن العام الذي سبقة 2021م بلغت 115 ألف و342 طنا، منها 51 ألف و334 طنا من الأتربة في الشوارع والحارات التي تخلفها الأنشطة العمرانية، بكمية زيادة بلغت 41 ألف و134 طنا عن العام الذي سبقه 2021م .

وبين التقرير الذي تسلمت – وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه- أن كمية المخلفات السائلة لمياه الصرف الصحي الطافحة في الشوارع والحارات، بلغت خلال العام الماضي 251 ألفا و550 مترا مكعبا، بزيادة عن الكمية التي تم رفعها خلال العام 2021م بلغت 34 ألفا و550 مترا مكعبا.

وشهد العام الماضي 2022م توسعا لأنشطة صندوق النظافة لتغطية مخيمات النزوح في المحافظة التي تزداد في أعدادها وحجمها بفعل استمرار عمليات النزوح إلى المحافظة ووصلت إلى 197 مخيما، حيث تمكن صندوق النظافة من الوصول إلى 34 مخيما للنازحين وبلغت المخلفات الصلبة التي تم رفعها 6460 طنا، والمخلفات السائلة لشفط مياه الصرف الصحي 23 ألفا و200 متر مكعب، استفاد منها 152 ألف نازح من سكان المخيمات.

وأكد المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد عطية أن الأعباء والتحديات لأعمال النظافة وإيجاد بيئة صحية تفوق قدرات وإمكانات الصندوق، ويحتاج الصندوق إلى دعم لتطوير قدراته البشرية والآليات والمعدات حيث يعمل حاليا بطاقته القصوى وعلى مدار الساعة، يعمل 900 عامل نظافة في الميدان و90 شاحنة ومعدة نظافة على 3 ورديات (شفتات) دون إجازة أو توقف بما فيها أيام العطل الرسمية والاعياد.

وشدد على أهمية تدخلات ومساندة المنظمات الأممية والدولية والإقليمية ودعم أنشطة الصندوق وإمكاناته من خلال مخصصات مكون الإصحاح البيئي ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، كون ما تنفق من أموال من أجل النظافة وإيجاد بيئة صحية توفر الكثير من الأموال في فواتير الصحة والتعليم وغيرها.

وأشار عطية إلى أن أعمال النظافة التي شهدتها المحافظة خلال العامين الماضيين ساهمت بشكل فاعل في مكافحة توسع انتشار الأمراض السارية ومكافحة انتشار فيروس كورونا في المحافظة التي أغلبها سكان نازحون يعانون من نقص المناعة لمقاومة الأمراض، والإصابة بأمراض سوء التغذية.

كلمات دالّة