مفتاح ومثنى يدشنان مشروع توزيع 7500 سلة غذائية للنازحين بمأرب
ندوة بمأرب تناقش دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة
مكتب الصحة بمأرب يتسلّم من مركز الملك سلمان 43 طناً من مستلزمات الغسيل الكلوي
توزيع 10 آلاف سلة غذائية بمأرب بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي
أمسية رمضانية في جامعة إقيلم سبأ بمأرب
حملة ميدانية للرقابة على محطات تحلية المياه ومصانع الثلج بمأرب
أمسية رمضانية بمأرب لتعزيز دور الأسرة في الحفاظ على النظافة وحماية البيئة
دعا وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، العلماء والخطباء والمرشدين في المحافظة للقيام بدورهم في التوعية بأهمية التحصين والتأكيد على مأمونية اللقاحات، وحث المواطنين لتحصين أطفالهم من كافة الأمراض القاتلة.
وأوضح الوكيل الفاطمي خلال افتتاح اللقاء الموسع الذي نظمه مكتب الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع مكتب الأوقاف، و المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي بوزارة الصحة، اليوم، أهمية تضافر كافة الجهود للحشد والمناصرة لحملة التحصين ضد شلل الأطفال المقرر تدشينها في 15 يوليو الجاري والتعاون لإنجاحها وتحقيق أهدافها.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تأثير المسجد على المجتمع وتفعيل رسالته للتوعية بمخاطر الأمراض والأوبئة وطرق الوقاية منها وفي مقدمتها التحصين باللقاحات اللازمة..
مشيرا إلى أن تغيير السلوكيات المجتمعية الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية هي مسؤولية متكاملة ومشتركة بين كافة المكاتب والمؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية والخطباء والمرشدين وقادة الرأي والإعلام والمؤثرين في المجتمع.
من جانبه أشار مدير مكتب الصحة الدكتور أحمد العبادي، إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في مناصرة حملات التحصين وتأكيد مأمونية اللقاحات ودحض الشائعات الحوثية الكاذبة عن اللقاحات،
وحث جميع الآباء والأمهات على تطعيم أطفالهم دون سن الخامسة باللقاح ضد فيروس شلل الأطفال من خلال فرق التحصين التي ستنتقل من منزل إلى منزل وتتواجد في المرافق الصحية طوال أيام الحملة التي تستمر من 15 حتى 17 يوليو الجاري..
مؤكدا أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية أصبحت بؤرا وبائية لانتشار العديد من الأوبئة والأمراض التي سبق أن تم القضاء عليها وإعلان خلو اليمن منها وذلك بسبب منعها لحملات التحصين المختلفة وحرمان الأطفال من اللقاحات الضرورية.
بدوره اعتبر مدير عام مكتب الأوقاف حسن القبيسي، أن توعية المجتمع بأهمية التحصين وضرورة أخذ اللقاحات واجب ديني ووطني باعتباره من لوازم حماية النفس التي تعد من الكليات الخمس في ديننا الحنيف.