آخر تحديث:- منذ 08دقيقة
الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024

وقفة في مأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية المستمرة في غزة

الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 الساعة 09 مساءً / مأرب

شهدت مدينة مأرب، اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة للتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة واستمرار الحصار الخانق على القطاع لليوم الثالث عشر بعد الأربعمائة على التوالي.

واستنكر المشاركون في هذه الوقفة التضامنية التي تُقام في مدينة مأرب بشكل أسبوعي ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط في قطاع غزة من قتل ممنهج وتدمير متعمد وانتهاكات مستمرة لكل القرارات والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية .

مؤكدين أن استمرار الاحتلال بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة والمشاهد المروعة التي تهز الضمير الإنساني تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية.

ورحب البيان الصادر عن الوقفة بإعلان محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موثقة في قطاع غزة.

داعيًا الدول الأعضاء في نظام روما إلى تنفيذ قرارات المحكمة والعمل على وقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الأساسية التي تكفلها كل القوانين الدولية والشرائع السماوية وأكدت عليها قرارات الشرعية الدولية في أكثر من مناسبة.

وجدد المشاركون في هذه الوقفة دعوتهم لكافة حكومات وشعوب العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والدينية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية الفارقة التي يتعرض فيها الفلسطينيون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي الشامل.

وشددوا على ضرورة مساندة الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال ودعم حقهم في الدفاع عن أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه هذا الاحتلال الصهيوني بكافة الوسائل المتاحة والممكنة حتى تحرير أرضهم وإقامة دولتهم ونيل كافة حقوقهم المشروعة.

وأكد المحتجون في مأرب أن الشعب الفلسطيني لا يدافع فقط عن قضيته وأرضه، بل يدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ويحمي مقدسات جميع المسلمين، بل ويناضل ويضحي من أجل الدفاع عن قيم الحرية والعدالة الإنسانية التي توحد البشرية جميعًا في كل أصقاع الأرض على اختلاف دياناتهم وأعراقهم.

مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني الصابر والمرابط في أرضه واستبساله منقطع النظير في وجه أعتى آلة قتل في العصر الحديث، ويقدم نموذجًا مشرفًا في الثبات والتضحية في سبيل الدفاع عن قضيته وحماية أرضه ، ليثبت للعالم أجمع أن إرادة الحياة الحرة أقوى من أية آلة عسكرية.

كلمات دالّة