بدء دورة تأهيلية في مجال حقوق الإنسان بمأرب مكتب الصحة بمأرب : تقديم 8 ملايين و 266 ألف خدمة صحية للمواطنين خلال 2024 صندوق النظافة بمأرب يستعرض إنجازاته ومشاريعه خلال 2024م ( انفوجرافيك) لقاء موسع يناقش الوضع الإنساني والخدمي في مخيم الجفينة بمأرب منتسبو القطاع الصحي بمأرب ينددون بجرائم الاحتلال بحق مستشفيات وأطباء غزة (صور) الباكري يدشن اختبارات الفصل الدراسي الأول في المعهد المهني الصناعي بمأرب تنفيذي مأرب يناقش تقارير الأداء لعدد من المكاتب في المحافظة
وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب اليوم نداءً عاجلًا لشركائها لمناشدتهم بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه خطر الموت في مخيمات النازحين في المحافظة بسبب موجات البرد القارس والصقيع الشديدة
وقالت الوحدة التنفيذية في ندائها - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - إن نحو 67,941 أسرة نازحة تعيش في 203 مخيمات، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تعيش في أسطح المنازل والأزقة، وجميعهم يعيشون هذه الأيام في ظروف إنسانية قاسية في مساكن مؤقتة لا تقيهم برد الشتاء القارس.
وأضافت :أن موجات البرد المتزايدة هذه الأيام لا تزال تهدد حياة آلاف الأطفال وكبار السن من النازحين الذين يعيشون في تلك المساكن المؤقتة في ظل غياب المأوى الآمن، وانعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية والخدمات الأساسية.
مشيرة إلى أن مخيمات محافظة مأرب شهدت خلال الأعوام السابقة حالات وفاة بسبب البرد الشديد و أن هذا الخطر لا يزال ماثلًا هذا العام إذا لم يتم تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال هذا الشتاء القاسي.
من جانبه دعا مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب التي تأوي أكثر من 60 في المئة من إجمالي النازحين في اليمن.
وشدد مثنى على ضرورة سرعة توفير مستلزمات الشتاء الأساسية من الأغطية والملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى صيانة وتحسين المساكن المؤقتة المتضررة لضمان حماية النازحين من موجات البرد والصقيع التي تضرب المحافظة هذه الأيام
بالإضافة إلى تقديم مساعدات غذائية للنازحين وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا من النازحين في المحافظة.
محذرا من أن التباطؤ والتأخير في الاستجابة لهذه الأزمة الإنسانية يعني مضاعفة معاناة النازحين وربما خسائر في الأرواح إذا لم يكن هناك سرعة في الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية التي تقيهم من البرد وتحميهم من الموت، مما يضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هؤلاء النازحين.