باركوا انطلاق معرض مأرب الأول للكتاب ..: روائيون وصحفيون من عاصمة الثقافة اليمنية: مأرب تعيد الاعتبار للكتاب
الموضوع: معرض الكتاب الأول


بارك أدباء وكتاب في عاصمة الثقافة اليمنية تعز انطلاق معرض مأرب الأول للكتاب بمحافظة مأرب، واعتبروا ذلك انتصارا للثقافة والهوية الوطنية التي تواجه عملية طمس ممنهجة، وإعادة اعتبار للكتاب والقراءة.

يقول الكاتب والصحفي "يحيى البعيثي": في اعتقادي أن إقامة المعرض الأول للكتاب بمحافظة مأرب، وفي هذا التوقيت يمثل أهمية بالغة، من حيث إعادة الاعتبار للكتاب سيما تلك الإصدارات التي تحتوي على مضامين تعزز من القيم الوطنية وتعري ثقافة العنف السلالي البغيض.

كما أن هذا المعرض – وفق البعيثي - يتيح المجال أمام اليمنيين لمعرفة حقائق وتفاصيل دقيقة حول مخاطر الفكر الحوثي الدخيل والمدمر لقيم السلام والتعايش، والذي انتهج طريق الضلال تنفيذاً لأطماع إيران، وادعاءات امتلاك الحق الإلهي في حكم اليمن، ومصادرة الدولة ومؤسساتها ونهب الممتلكات العامة والخاصة.

وأضاف البعيثي ندرك يقيناً أن الأنشطة الثقافية في زمن الحرب، ينبغي أن تتضاعف من أجل خلق وعي ثقافي ومعرفي يساهم بصورة إيجابية في التصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب، لذلك نقول بأن إقامة معرض الكتاب في مأرب، خطوة جيدة ورائعة.

مأرب التاريخ

من جانبه الشاعر والكاتب "أحمد أبو النصر" يقول "لا غرابة فهذه مأرب التاريخ التي تم تصويرها لنا على أنها تلك القبيلة المنغلقة والمتحجرة فقط ، فها هي مأرب تنطلق وتسابق الزمن في كل جوانب التنمية والاقتصاد والتعليم والثقافة والأدب والبنية التحتية ، وقبل كل هذا لم تركع ولم تنبطح أمام الانقلاب الكهنوتي الإمامي الحوثي كغيرها، من المدن بل قاومت، ورفضت وقدمت التضحيات الكبيرة من خيرة أبنائها، ولازالت، تقدم كل يوم وترفض وتصد كل المحاولات التي، باءت وتبوء بالفشل .

وينظر الكاتب الروائي والمسرحي "جمال الشعري " لمعرض الكتاب بمحافظة مأرب من زاوية القراءة ومدى تأثيرها في المجتمع قائلا: "القراءة علاج للخلافات التي يتشظى بها جسدنا وتنشطر عليها وحدتنا، فقد قال برخت أعطني خبزا ومسرحا أعطيك شعبا واعيا وقال آخر "سأشتري رواية حب وأتركها على الرصيف فأنا أؤمن أن أبناء بلدي بحاجة إلى الحب أكثر من الرغيف"

إنجاز كبير

واعتبر الكاتب والروائي "منير طلال" أن إقامة معرض للكتاب بمدينة مأرب يعد إنجازا كبيرا ، وهي رسالة قوية بأن مجتمعنا يتوق للانعتاق والحرية من خلال الوعي عبر الثقافة وأدواتها، ويدل بأن الحرب لم تسرق منا آمالنا وطموحاتنا وأن اليمنيين لم يضلوا الطريق.

إلى ذلك قال عبدالرحمن الشوافي - صحفي ورئيس تحرير موقع تعز بوست: في اعتقادي أن خطوة انطلاق المعرض تمثل انبثاقة للنور، في هذا الظرف الاستثنائي الذي تحاول الجماعة الظلامية إغراق البلاد في وحل الجهالة والتخلف.

وأكد أن الخطوة بمثابة معركة أخرى تخوضها المحافظة التي عودتنا على حضورها المشرف في الدفاع عن مكتسبات اليمنيين وإرثهم النضالي والثقافي .. مضيفا: نحن أمام انتصار آخر تسجله مأرب هذه المحافظة التي أصبحت محط أنظار كل اليمنيين، ونأمل أن تشهد المحافظة المعرض الثاني والثالث وأن يستمر هذا الحراك المُشرف.

خاص - بشرى الحميدي
الأربعاء 17 فبراير-شباط 2021
أتى هذا الخبر من محافظة مأرب:
https://marib-gov.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marib-gov.com/news_details.php?sid=2952