محافظ مأرب ووزير الصحة يناقشان عددا من القضايا المتعلقة بالقطاع الصحي والجرحى بالمحافظة
الموضوع: المحافظ


ناقش محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة مع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح الذي يزور المحافظة حاليا، عددا من القضايا المتعلقة بالوضع الصحي والمنشآت الطبية والخدمات التي تقدمها، والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي بالمحافظة في الوضع الراهن جراء الأعداد الكبيرة للنازحين الذين استقبلتهم المحافظة وبنسبة 65 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن بحسب التقارير الدولية، إلى جانب ملف الجرحى والاحتياجات من الرعاية الطبية والصحية النوعية التي يحتاجونها.

كما جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون بين السلطة المحلية والوزارة لمواجهة جائحة كوفيد19 العالمية وأهمية تعزيز دور القطاع الصحي لمواجهة هذه الجائحة التي تمر الآن في موجتها الثالثة، وخطورة انتشار الفيروس في مخيمات وتجمعات النازحين، وهو ما يتطلب دعما ومساندة إقليمية ودولية حتى لا تقع كارثة صحية إنسانية بسبب الفيروس الذي انهارت أمامه المنظومات الصحية في أرقى الدول المتقدمة.

وشدد اللقاء على أولوية الاهتمام بملف جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الذين يسطرون أعظم الملاحم البطولية في المعركة الوطنية الواسعة للدفاع عن الهوية الوطنية والثورة والجمهورية ويضحون بدمائهم من أجل استعادة مؤسسات الدولة واستقلال اليمن من الاحتلال الفارسي.. وضرورة تأهيل بعض المستشفيات في المحافظة لاستقبال الجرحى وتقديم الخدمات الطبية لهم بمختلف التخصصات بكفاءات طبية عالية، وبما يقلل من الحالات التي تحتاج إلى نقلها للخارج لاستكمال العلاج.

وخلال اللقاء أشاد المحافظ العرادة بالدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير الدكتور قاسم بحيبح، للقطاع الصحي بالمحافظة وإيلائه اهتماما خاصا في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها المحافظة والظروف الاستثنائية، والتي تنعكس بشكل كبير على القطاع الصحي محدود الإمكانات والبنى التحتية.

وأشار اللواء العرادة إلى أن القطاع الصحي بالمحافظة لا يقدم خدماته للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة فقط، بل إلى جانب ذلك العناية بالجرحى من أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل وشرفاء اليمن، ويتحمل عبئا إضافيا بعناية الضحايا المدنيين في الأحياء السكنية ومخيمات النزوح الآمنة، الذين تستهدفهم مليشيا الحوثي بشكل مستمر بالصواريخ البالستية والمسيرات والألغام المحرمة، إلى جانب عبء العناية بجرحى المليشيا الذين تتخلى عنهم في الجبهات وتتركهم للموت نزيفا بعد إصابتهم، فيما يتمكن الجيش الوطني والمقاومة من الوصول إليهم وإسعافهم إلى أقرب مركز صحي لإنقاذ حياتهم.

من جانبه أشاد وزير الصحة العامة والسكان بالجهود التي يبذلها القطاع الصحي بالمحافظة والخدمات التي يقدمها وإصراره على التغلب على التحديات رغم الإمكانات المحدودة .. مثمنا الدعم الذي تقدمه قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ العرادة، بما يساعد هذا القطاع على الاستمرار والنهوض.. مؤكدا أن الوزارة تولي القطاع الصحي بمحافظة مأرب أهمية خاصة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة بشكل خاص، من أعداد كبيرة ومهولة من النازحين والمهجرين من ناحية واستمرار الحرب والمعارك الشديدة على حدودها من ناحية أخرى.. مؤكدا أن القطاع الصحي سيظل مساندا للجيش الوطني والمقاومة وأبناء الشعب اليمني في هذه المعركة الوطنية المتعلقة بالكرامة والهوية والثورة والجمهورية.. باعتبار القطاع الصحي أحد القطاعات الوطنية وله دور وطني إنساني مهم.

مأرب
السبت 09 أكتوبر-تشرين الأول 2021
أتى هذا الخبر من محافظة مأرب:
https://marib-gov.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marib-gov.com/news_details.php?sid=3508