نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، اليوم بمدينة مأرب، المؤتمر الوطني للشعر المقاوم بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء في المحافظة.
وخلال المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع ومدير مكتب الثقافة بمحافظة مأرب علي بقلان، أشار رئيس الملتقى طه الرجوي، إلى أن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوري المقاوم، وتأكيد على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ الوطنيِّ والمقاومة، ومُواجِهة بقوةٍ لمليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعِهِا السلاليّ.
مثمِّنا الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه الذين يناضلون بالكلمة ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد.
من جانبهم جدد المشاركون في المؤتمر موقفهم الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وأكدوا ضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.
مشددين على ضرورة توثيق الشعر المقاوم وإحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.
ودعا المشاركون إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.
مطالبين القوى والتنظيمات السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.