أدان مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة مأرب استمرار مليشيا الحوثي استهداف قرى ومنازل المدنيين الآمنين في مديرية حريب آخرها استهداف منطقة آل غنيم بالصواريخ والطيران المسير يوم السبت الماضي.
وأوضح بيان صادر عن المكتب - تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه- أن المليشيا الحوثية قصفت بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة، المنازل في قرية آل غنيم مما أدى إلى تدمير وإحراق منازل الشيخ مبارك علي سعيد الغنيمي ومحمد أحمد محسن الغنيمي وفهد محسن الغنيمي في المديرية وتهجير عشرات الأسر قسرا إلى جانب تدمير عدد من المزارع في المنطقة.
مضيفاً أن هذا القصف مستمر منذ مطلع العام الجاري وتسبب بالنزوح والتهجير القسري لـ 213 أسرة وتدمير واحراق عشرات المنازل والمزارع التابعة للمواطنين.
وأكد البيان أن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والقيم والمواثيق الدولية.
مشيرا إلى أن جميع هذه الانتهاكات والجرائم موثقة ومسجلة ولن تسقط بالتقادم وسينال المجرمون عقابهم الرادع، وستتحقق العدالة للضحايا عاجلاً أم آجلا.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة في بيانه، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات الإرهابية بحق المدنيين واتخاذ مواقف صارمة وجادة تجاه مليشيا الحوثي وتصنيفها دوليا منظمة إرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش.
وشدد على ضرورة تشكيل لجان محلية ودولية للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية ومنها قصف منازل المدنيين الآمنين وتشريدهم، وضمان عدم إفلات قياداتها ومرتكبيها من العقاب وضمان إنصاف الضحايا وتعويضهم..
محملا مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل ما يترتب عن عمليات القصف والتفجير للمنازل المدنيين وتهجير السكان الآمنين قسراً، من تداعيات وآثار إنسانية كارثية.