الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط 156 جريمة خلال الربع الثالث من العام الجاري مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية توزيع حقائب وزي مدرسي لـ1500 طالب وطالبة بمأرب بتمويل تركي رئيس الوزراء: مأرب هي العمود الصلب الذي ترتكز عليه دعائم الجمهورية
مدير عام مكتب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بمحافظة مأرب
مقدمة:
بعد الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر الميلادي ظهر الإعلام بوسائله البدائية كقوة مؤثرة في الأفراد والمجتمعات وصنف كسلطة رابعة إلى جانب السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.. لكن بعد الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات في القرن العشرين التي حولت العالم إلى قرية واحدة، كان الإعلام من أكبر المستفيدين منها ؛ حيث تحول بفضلها إلى امبراطورية كبرى وسلطة أولى عابرة للحدود والقارات، وتفلت من كل القيود السياسية والقانونية والجغرافية والاجتماعية، وأصبح الإعلام يغزونا إلى داخل غرف النوم، حتى وإن كانت الأبواب والنوافذ مغلقة، وبات يتحكم في القناعات والاتجاهات الفكرية والنفسية للأفراد والجماعات والدول ، ويؤثر في سلوكياتهم وقراراتهم سواءً المتعلقة بإدارة الشأن العام أو المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية والسياسية ، أو حتى المتعلقة بالسلوك الاستهلاكي والتسوقي.
لقد أصبح الإعلام السلاح الأول في معارك البناء والهدم ، فهو يتقدم الجيوش ويسبق استخدام الأسلحة ، ويحسم المعارك ، وهو أيضا يتقدم معارك التنمية والبناء، وله تأثير كبير خاصة في الدول النامية ، واليمن واحدة منها التي ترتفع فيها نسب الأمية والفقر وبؤر الصراع الاجتماعي والسياسي، حيث يستخدم الإعلام في إدارة كل هذه الصراعات أو برامج التنمية.
ولكي نفهم دور وسائل الإعلام في نطاق جغرافي معين يجب أن نفهم البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة للدولة والمجتمع ؛ لأن الإعلام يعمل في إطار كل هذه المنظومة متأثراً ومؤثراً فيها في علاقة تبادلية متناهية في التشابك ، ومؤثرة في مجمل التحولات السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذه الورقة التي نحاول فيها عمل مقاربة لقراءة دور وسائل الإعلام في مواكبة التحولات السياسية والتنموية في المحافظة، في إطار تحليل منظومة البيئة السياسية والجغرافية والاقتصادية والاجتماعية خلال حقبتين زمنيتين ما قبل عام 2014م ، وما بعدها؛ باعتبارها التحول الكبير في اليمن بسبب انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة والتهامها محافظات الجمهورية، وبروز محافظة مأرب بدور استثنائي، مثل أيضاً تحولاً في كتابة تاريخ اليمن الحديث بصمودها ، وبقائها الحصن الأخير للجمهورية اليمنية، ومنطلق تحرير بقية المحافظات والاتجاه نحو تحرير العاصمة صنعاء.
وضع الإعلام في محافظة مأرب:
لقد ظلت محافظة مأرب مهملة ومن المحافظات النائية ، وتعاني من انعدام البنى التحتية فيها كمحافظة، رغم أهميتها الكبيرة ودورها المحوري في الجانب الاقتصادي والسياسي، والجغرافي ، فهي المحافظة الغنية بالنفط والغاز وأخيراً الطاقة الغازية التي تمد الجمهورية اليمنية ، إلى جانب رفدها لخزينة الدولة بالعملات الصعبة ، فضلاً عن أهميتها الجغرافية كرديف للعاصمة صنعاء.. واجتماعياً نظراً لحفاظها على تراكيبها القبلية المتماسكة والنكف القبلي الطاغي على حضور الدولة؛ لذلك كانت المحافظة تمثل بؤرة صراع خفي بين القوى المتحكمة بالسلطة والاقتصاد في المركز، والتي عمدت إلى تغذية الصراعات الداخلية فيها سواءً بين قبائلها أو بين مكونات القبيلة الواحدة، وإشغالهم عن حقوقهم التنموية لتظل المحافظة متخلفة ، رغم أن ما كان يصرف لتغذية هذه الصراعات أكبر بكثير مما يعتمد لها من موازنات رسمية في إطار إدارة الدولة والبرنامج الاستثماري التنموي.
ومثلما كانت المحافظة تفتقر لمؤسسات الدولة الخدمية الضرورية ، كانت أيضا تفتقر إلى المؤسسات الإعلامية أو الصوت الإعلامي الفاعل والمعبر لها ، عدا متعاونين ثم مراسلين لوسائل الإعلام التابعة للدولة والحكومة ، والتي تشمل وكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ وصحيفة الثورة الرسمية ومكتب إعلام يقوم بدور محدود يقتصر على انتداب مصور وإرسال الأشرطة المصورة للفعاليات إلى القناة الرسمية ومتابعة بث الخبر.
ومثلما كانت المحافظة تفتقر لوسائل الإعلام وبناها التحتية ، كانت تفتقر للإعلاميين المحترفين من أبنائها لإنشاء مؤسسات إعلامية خاصة والعمل من المحافظة، وكان الإعلاميون المتميزون من أبنائها - رغم قلتهم - ينتقلون إلى العاصمة للعمل مع وسائل الإعلام ، حتى الوسيلة الوحيدة التي أنشئت من أبناء مأرب وهي (مأرب برس) من هواة الإعلام انتقلت إدارتها إلى صنعاء.
لكن منذ 2012م بعد امتلاك مأرب قيادة للمحافظة تمتلك المشروع التنموي للمحافظة ، ومدركة لدور وسائل الإعلام في إسناد التنمية وتغليب الخطاب التنموي بدلاً عن الخطاب السياسي والبروتوكولي السائد.
لذلك كان مفتاح تنظيم هذا القطاع بتعيين سكرتير صحفي من الصحفيين الأكفاء ، ويكون حلقة الوصل مع وسائل الإعلام المحلية والخارجية بمختلف توجهاتها ، والمصدر الآمن والصادق للمعلومة التي تنقل عن المحافظة ، حول مختلف الأحداث أو التوجهات أو السياسات.
ومثلت هذه المرحلة بداية لانتشال قطاع الإعلام في المحافظة من خلال العمل على إنشاء مؤسسات إعلامية محلية ومؤثرة ، بدأت بإنشاء إذاعة مأرب المحلية ، والتي انطلقت في ابريل 2013م ، وإصدار محافظ مأرب قراراً بإنشاء مركز إعلامي للمحافظة في ديسمبر 2013م برئاسة مدير عام مكتب الاعلام ، بهدف تجميع الجهود الإعلامية المتناثرة لمكتب الإعلام ومكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ وإذاعة مأرب المحلية ومراسلي قنوات اليمن الفضائية، والسكرتير الصحفي للمحافظ، وكان يمثل الطاقم الإعلامي المتاح والمتواجد في المحافظة ، وله الخبرة والقدرة بحكم استمراره بالعمل في المحافظة منذ سنوات سابقة، والاستيعاب لمواكبة البرامج والخطط التنموية التي تتبناها قيادة المحافظة لتواكب التحولات التي تشهدها اليمن منذ 2011م، وفي مقدمتها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو يمن اتحادي ، وتأهيل المحافظة لتكون مركزاً لإقليم سبأ كأحد أقاليم اليمن الستة المتفق عليها.
وفي تلك الفترة كان تأثير ودور الخطاب الإعلامي محدوداً ، ولم يستطع تجاوز السقف الزجاجي للعزلة التي وضعت بها محافظة مأرب مع محيطها الوطني والخارجي ، بفعل الصورة النمطية السلبية التي كرستها وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية عن المحافظة وأبنائها، على مدى العقود الماضية، بشكل ممنهج وفق الأجندة السياسية للحاكمين في صنعاء والمتقاسمين للمصالح السياسية والاقتصادية ، ويتبادلون كؤوس الفساد، وفي مقدمتها عائدات الثروة النفطية والغازية الهائلة من المحافظة، مقابل الحرمان الكبير لهذه المحافظة من أي تنمية في مختلف صورها، وشيطنة ابنائها حتى لا يسمع صوت مطالبهم ، أو يتعاطف معهم أحد في الداخل والخارج.
التحول وصورة المحافظة في الإعلام المحلي والخارجي:
كان العام 2014م ، عام التحول الكبير في اليمن بسبب انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية والجمهورية ، واحتلالها كل مؤسسات الدولة ، وانتشارها لاحتلال المحافظات بالقوة العسكرية التي تهاوت واحدة تلو الأخرى بمساندة آلة إعلامية كبيرة للمليشيا وحلفائها ، وسيطرتهم على إعلام الدولة إلى جانب دعمهم من إعلام إيران ومن يتبعها من دول ومليشيات في الوطن العربي.
لكن من غير المتوقع وقفت محافظة مأرب موقفاً تاريخياً صنعت من خلاله تحولاً في المشهد العام لليمن، برفضها الانقلاب ، ووقوفها بشجاعة وثبات ضد الآلة العسكرية للمليشيا التي استولت على سلاح الدولة ، وأصبحت مأرب العناوين البارزة والحدث الهام والموقف المؤثر لمختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية لترسم أجمل صورة عن محافظة مأرب وأبنائها الواقفين ضد الانقلاب ، وآلته العسكرية والمتمسكين بالجمهورية والشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة.
قلبت مأرب الصورة المرسومة عنها وكشفت زيفها للناس في الداخل والخارج ، وأثبتت حقيقة المحافظة وأبنائها المتمسكين بالدولة ومؤسساتها وفكرهم السياسي والوطني العالي والمتقدم ، ما جعل مأرب البداية لصنع تحول جديد في المشهد اليمني مكنها من ذلك عدة عوامل أبرزها:
- امتلاك المحافظة في هذا الظرف الاستثنائي قيادة قوية على رأسها المحافظ سلطان العرادة الذي يمتلك شخصية كارزمية ، وتاريخا سياسيا عريقا ودورا اجتماعيا فاعلا مؤثرا، وفكرا إداريا متقدما وإيمانا وطنيا قويا وقدرة على الإقناع، ما جعله يحظى بالإجماع والالتفاف من كافة مكونات المجتمع سواءً المكونات القبلية التي تناست خلافاتها وثاراتها أو المكونات السياسية، ووقفوا في خندق واحد للدفاع عن محافظتهم وصد مليشيا الحوثي ، وتقديم قوافل الشهداء ، وكانت كاميرات وسائل الإعلام والناشطين إلى جانب الإعلاميين الذين قدموا من أمانة العاصمة والمحافظات فراراً من مليشيا الحوثي وبطشها، يعملون لوسائل إعلام محلية وعربية ليكونوا شهوداً أمناء وناقلين باحتراف وصدق عن الأوضاع في هذه المحافظة وما يدور فيها من بطولات إلى جانب أخلاق وشهامة أبنائها.
- قدوم أفواج كبيرة من مختلف المحافظات للدفاع عن محافظة مأرب ومواجهة مليشيا الانقلاب من ناحية ، وبعضهم وجدها الملاذ الآمن والأخير له من بطش مليشيا الحوثي ، ومثلوا رافداً للدفاع عن المحافظة ثم صناعة التحول الاقتصادي والتنموي والأمني من خلال نقل خبراتهم وأموالهم لاستثمارها وتعزيز ما شهدته وتشهده المحافظة من حركة عمرانية وتجارية واستثمارية نشطة.
- تعزيز حضور الدولة بعد دحر المليشيا، إلى جانب التعايش الكبير الذي وجده أبناء اليمن فيها من مختلف المحافظات ، حتى مثلت محافظة مأرب اليمن بأكمله، دون أن يشعر أحد أنه في غير محافظته، بخلاف ما هو حاصل في العاصمة الموقتة عدن والمحافظات الجنوبية من أعمال فوضى وإقصاء وانتهاكات وعنصرية.
- مثلت محافظة مأرب المكان الآمن لمعظم الإعلاميين والصحفيين في الجمهورية اليمنية بموجب تقرير منظمة صدى الحقوقية، والذين انتقلوا إليها نازحين ومهجرين وعاملين، ليواكبوا مجمل التغيرات ويعايشوها وينقلوها عبر وسائل الإعلام المختلفة المحلية والخارجية، ما جعل حضور مأرب قويا في مختلف وسائل الإعلام، وجعلها قبلة لوفود صحفية عربية ودولية من كبريات وسائل الإعلام للاطلاع على حقيقة مأرب ، وما يقرؤون عنها ، وكتبوا عنها كتابات مدهشة ؛ حيث وصفوها بأوصاف فنطازية (كواحة جميلة في وسط الحرب، والنموذج لدولة الشرعية، والشمعة في ظلمة الليل ) ، وغيرها .. مؤكدين أن ما ينقل عبر الإعلام أقل بكثير من الأشياء الجميلة في هذه المحافظة.
- مثلت مأرب المكان الآمن لتأسيس نواة الجيش الوطني والانطلاق لتحرير العاصمة ، ورفد مختلف الجبهات، إلى جانب المكان الآمن لكثير من مسؤولي الدولة، والمكان المناسب لعمل الكثير من المؤسسات الحكومية مثل رئاسة الأركان ودوائرها، ومكاتب متقدمة لبعض الوزارات، وقيادات السلطات المحلية للمحافظات غير المحررة، والدور الفاعل للسلطة القضائية بل وتطويرها وتعزيزها بنقل المحكمة الجزائية المتخصصة من صنعاء ، والاستمرار في افتتاح مكاتب للهيئات والمؤسسات الخدمية التي لم تكن متواجدة من قبل في المحافظة لخدمة المواطنين كالجوازات وإنشاء جامعة إقليم سبأ وهيئة مستشفى مأرب وغيرها، إلى جانب العمل على إنشاء مطار دولي واستكمال انشاء بقية مكاتب لبقية مؤسسات الدولة غير المتواجدة لخدمة المواطنين.
- بفضل ما تنقله ونقلته وسائل الإعلام المختلفة عن مأرب ، ودورها وموقفها الحضاري والتاريخي إلى جانب ما تمثله لليمن من سلة اقتصادية نفطية وغازية مهمة، وكثافة بشرية وحركة عمرانية وتجارية غير مسبوقة، جعل محافظة مأرب تحتل مراكز متقدمة وثقلا كبيرا في الجانب السياسي وصناعة التاريخ الحديث لليمن، ووجهة لكثير من الوفود السياسية والدبلوماسيين والسفراء.
الدور المستقبلي للإعلام بمأرب
بفضل هذه التحولات التي حدثت لمحافظة مأرب ، والتي كان للإعلام دور مهمً في توثيقها ونقلها والمساهمة في الدفع بها، فقد أثر هذا التحول أيضا على وسائل الإعلام في المحافظة ليكون لها مستقبل أفضل وواقع مغاير على ما كان عليه قبل عام الانقلاب وفي مقدمتها:
- توافر المناخ الملائم للعمل الإعلامي والسياسي والاقتصادي والإداري والقانوني .
- توافر كثير من البنى التحتية للعمل الإعلامي مثل المطابع، الكوادر الصحفية المدربة، ، الأمن والاستقرار، تواجد مؤسسات الدولة والخدمات العامة، وتواجد منظمات العمل المدني السياسية والحقوقية والفكرية وغيرها.
- تواجد مؤسسات إعلامية حكومية وخاصة في المحافظة لم تكن موجودة، منها إطلاق موقع رسمي باسم محافظة مأرب باللغتين العربية والانجليزية ، ومقر صحيفة وموقع 26 سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع، وصحيفة ومطابع اخبار اليوم الأهلية، وتواجد إذاعة أهلية ومواقع الكترونية ومراكز إعلامية باسم المقاومة لمختلف المحافظات غير المحررة.
- إعلان وزير الإعلام ومحافظ مأرب في مارس 2017م إنشاء مجمع سبأ الإعلامي في المحافظة للارتقاء بالعمل الإعلامي ودوره الوطني والتنموي ، ويشمل إطلاق قناة تلفزيونية، وإذاعة وطنية، وعمل استوديو لقناة اليمن الفضائية، ومكتب إقليمي لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إلى جانب إنشاء مطبعة ورقية، ومحطة إعادة بث للبرنامج العام.
- الحراك الكبير الذي تشهده مأرب والتوسع المستمر في المجال العمراني والمشاريع التنموية، وفي المشاريع الخدمية، وفي الحركة التجارية.
- بدء توافد رؤوس الأموال إلى مأرب للاستثمار، وتحولها إلى وجهة للمستثمرين ، حيث افتتحت العديد من البنوك فروعاً لها ، فضلاً عن الاستثمارات النوعية (صناعية وخدمية).
التوصيات
- الإسراع في استكمال إنشاء مجمع سبأ الاعلامي والمكتب الإقليمي لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/.
- التطوير المستمر لأداء المركز الإعلامي بالمحافظة ، والذي يمثل واجهة المحافظة ومرشدا للعمل الإعلامي ، وتوثيقا منظما ودقيقا لكل ما يعتمل في المحافظة من أنشطة إلى جانب رصد المتغيرات والتحولات، ويمثل نافذة صادقة لكل من يريد التعرف إلى مأرب من خلال الموقع الالكتروني باللغتين العربية والانجليزية.
- العمل على إدماج قضايا التنمية في الخطاب الإعلامي ، المغيب بسبب الخطاب الإعلامي السياسي السائد وطغيان المهاترات الإعلامية غير النافعة.
- إصدار صحيفة تمثل السلطة المحلية في المحافظة تكون رافداً للمؤسسات الإعلامية القائمة.
- دعم إنشاء رابطة للإعلام التنموي تهتم بالعمل على إعداد إعلاميين متخصصين بقضايا التنمية وتطوير دور الإعلام في صناعة التنمية ومواكبة التحولات.
انتهى،،