الاحتفاء بتأهيل دفعة جديدة من الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي

احتفل مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - اليوم الأربعاء - بتخرج دفعة جديدة تضم 26 طفلاً ممن جندتهم مليشيا الحوثي للقتال في صفوفها.

وتضمنت عملية التأهيل التي استمرت 45 يوماً في المقر الرئيسي للمشروع بمحافظة مأرب ، جوانب نفسية وتعليمية وترفيهية على يد أخصائيين نفسيين واجتماعيين ؛ بهدف دمجهم في المجتمع وإعادتهم إلى المقاعد الدراسية.

وفي الحفل أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح أن الأطفال الذين تم إعادة تأهيلهم اليوم، هم ممن كتب الله لهم حياة جديدة حين وقعوا أسرى بيد الجيش الوطني ، بعد أن حولتهم المليشيا إلى وقود حرب ؛ خدمة للأجندة الإيرانية ومشروعها التدميري والطائفي.

وحذر مفتاح من خطورة ماتمارسه مليشيا الحوثي من عملية تجنيد للأطفال، وتفخيخ لمستقبل الوطن ، وما يمثله ذلك من جريمة تؤسس لاستمرار الصراع والاقتتال .. مؤكداً أن المكان الطبيعي للأطفال هو المدرسة ومحاضن التربية والتعليم، وليس المتارس.

وأشاد الوكيل مفتاح بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لهذا المشروع الإنساني .. مثمناً ما تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن حكومة وشعباً من دعم سخي في شتى المجالات.

وكان الحفل الذي أقامته مؤسسة وثاق للتوجه المدني - المنفذ للمشروع - قد شهد عدداً من الكلمات والفقرات الفنية والاستعراضية عكست المهارات التي اكتسبها الأطفال خلال فترة التأهيل على يد مختصين نفسيين وإجتماعيين.

حضر الفعالية حسن الشبواني مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل.