آخر تحديث:- منذ 02دقيقة
الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024

الباكري يتفقد فتح قنوات مياه سد مأرب في آل شبوان ويشدد على توسيع الرقعة الزراعية

الخميس 03 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب

 

تفقد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله أحمد الباكري اليوم ومعه مدير عام مديرية الوادي صالح بن حمد جرادان ، السد التحويلي (ب) لبحيرة سد مأرب وأعمال التنظيف والفتح لقنوات توزيع مياه السد المليئة بالأتربة في مناطق الساقط والركزة والديم بآل شبوان بمديرية الوادي والتي تصلها مياه السد لأول مرة منذ إنشائه عبر القنوات.

وشد الوكيل الباكري على أهمية التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح أراض جديدة استغلالا لوصول مياه السد سواء عبر قنوات التصريف أو عبر مجرى منسح السد الذي فاض لأول مرة منذ إنشائه قبل 3 عقود ونيف إلى مناطق لم يصلها من قبل.

وخلال الزيارة للسد التحويلي(ب) لبحيرة سد مأرب اطلع الوكيل الباكري على الواقع في منطقة الخسيف في مديرية المدينة، من مدير مشروع السد المهندس أحمد العريفي، على أوضاع السد وقدرته الاستيعابية الكلية للمياه التي تبلغ مليون وثمانمائة ألف متر مكعب وأداء بوابة السد الرئيسية لتصريف المياه التي تضخ (15) ألف متر مكعب في الثانية الواحدة، والقنوات الثلاث الرئيسية المتفرعة عنها لتوزيع المياه إلى مناطق مختلفة في مديريتي المدينة والوادي، بطول (50) كيلو مترا، والقنوات الفرعية لكل قناة رئيسية لنقل المياه بطول (85) كم، والتي تعمل حاليا بنسبة (75%) في نقل المياه التي تروي آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.

كما اطلع وكيل المحافظة خلال زيارته لمناطق الساقط والركزة والديم في آل شبوان على الأعمال الجارية في تنظيف القنوات الرئيسية والفرعية في تلك المناطق من الأتربة التي تملأها وتمنع وصول مياه السد إلى تلك المناطق، بما يعزز من وصول المياه إلى أماكن جديدة لم تكن تصلها من قبل في مديرية الوادي وتمكين المزارعين من التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية والتوسع في الرقعة الزراعية في محافظة مأرب التي تعد إحدى سلات اليمن الغذائية المهمة.

واستمع الوكيل الباكري من مدير عام مديرية الوادي إلى شرح عن سير أعمال تنفيذ مشروع تنظيف قنوات تصريف مياه السد الرئيسية والفرعية والتوسع في إيصال المياه إلى أبعد نقطة ممكنه، والذي ينفذ بإشراف من السلطة المحلية بالمديرية وتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، حيث بلغت نسبة الأعمال المنجزة التي بدأت منذ شهر ونصف تقريبا في إطار ماهو مخطط من أعمال نحو 80 في المائة.

وأشار جرادان إلى أن المزارعين في عديد من المناطق التي وصلتها مياه السد بدأوا في استصلاح أراض زراعية جديدة والتوسع في المحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل النقدية واستغلال الموسم الزراعي الحالي.

وقد أكد الوكيل الباكري على أن القطاع الزراعي يحتل الأولوية في اهتمامات قيادة المحافظة لتنميته وتطويره باعتباره القطاع الواعد الذي يشتغل فيه أكبر عدد من سكان المحافظة.

 مشددا على الاستغلال الأمثل لوفرة المياه هذا العام بسبب الأمطار الغزيرة التي أنعم الله بها، والسيول الجارفة التي وصلت إلى سد مأرب حتى فاض لأول مرة منذ إنشائه، سواء من خلال تنظيم عملية الري بين المزارعين أو من خلال التوسع في المساحات الزراعية والتنوع في المحاصيل، بما يعزز الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها البلد من العوز الغذائي بعد انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وشنها حربا على الشعب اليمني وتدمير كافة مقدراته ومنها القطاع الزراعي.

يشار إلى أن محافظة مأرب تعتبر إحدى سلات اليمن الغذائية وتحتل المرتبة الأولى في إنتاج الحمضيات والمراتب من الأولى إلى الثالثة في إنتاج المحاصيل النقدية من البطاط والطماطم والقمح والشعير والبصل والسمسم وغيرها من المحاصيل.

كلمات دالّة

مأرب