لقاء في مأرب يناقش مشروع دعم تعليم الأطفال في اليمن
إختتام برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي بمأرب
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
ورشة عمل في مأرب عن الإعلام الإنساني
تدشين برنامج رفع كفاءة المنظمات في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمأرب
مناقشة آلية دمج خطة الاستجابة الإنسانية للسلطة المحلية بمأرب مع الخطة الأممية
تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بمأرب
أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم على أهمية التحديث المستمر لبيانات النازحين وتتبع حركتهم وتنقلاتهم باستمرار بما يسهم في تحديد أعدادهم بدقة.
وأوضح الوكيل مفتاح خلال افتتاحه ورشة عمل حول نشاط تقييم المنطقة للنازحين بين الجهات ذات العلاقة في المحافظة أهمية هذه الورشة للخروج بآليات عمل مشتركة من شأنها أن تفعل من عملية تتبع حركة النازحين وتصحيح البيانات.
مشددا على ضرورة معالجة مشكلة تضارب الإحصائيات والأرقام الخاصة بالنازحين في محافظة مأرب بين الجهات الرسمية والمنظمات الأممية بما يسهم في تقييم احتياجات النازحين وتحديد أولويات عمليات التدخلات الإنسانية بدقة.
وقال الوكيل مفتاح إن الأعداد الكبيرة للنازحين الذين استقبلتهم محافظة مأرب واستمرار تدفق النازحين إليها، مثل عبئا كبيرا على السلطة المحلية في قدرتها على تلبية الاحتياجات، وأثرت على برامج التنمية المحلية في المحافظة.
مشيرا إلى أن تقارير أممية رسمية تعترف أن محافظة مأرب استقبلت أكثر من 62 في المائة من أعداد النازحين في اليمن.
وأضاف : إلا أن بعض المنظمات وفي مقدمتها الاوتشا اعتمدت أرقاما مغايرة ومتدنية جدا مخالفة للواقع تلقتها من مصادر مجهولة، عكس المناطق والمديريات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التي بالغت الاوتشا بأعدادها رغم أنها خالية على عروشها حيث نزوح سكانها إلى المناطق المحررة، ما أثر على مستوى التدخلات الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين وتسبب بحرمان آلاف النازحين من حقهم في الحصول على مساعدات إنسانية.
مؤكدا أن عملية التتبع للنازحين التي قامت بها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، دحضت الأرقام التي اعتمدتها الاوتشا حيث سجلت المسوحات 287 ألف أسرة نازحة بمعدل إعالة سبعة أفراد للأسرة الواحدة.