العرادة يبحث مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
اجتماع موسع في مأرب لمناقشة دور العقال إلى جانب المؤسسة العامة للكهرباء
الشريف يستعرض في مسقط تجربة مأرب في تنظيم معرضي الكتاب الأول والثاني
جامعة إقليم سبأ تدشّن فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لتعزيز الإبداع الطلابي
المجلس الطبي يُجري اختبارات الكفاءة لـ375 من طالبي مزاولة المهن الطبية بمأرب
جامعة إقليم سبأ تدشن المؤتمر العلمي الثاني لطلبتها غداً الثلاثاء
جولة تفتيشية لرئيس النيابة في عدد من المناطق الأمنية وأقسام الشرطة بمأرب
أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم على أهمية التحديث المستمر لبيانات النازحين وتتبع حركتهم وتنقلاتهم باستمرار بما يسهم في تحديد أعدادهم بدقة.
وأوضح الوكيل مفتاح خلال افتتاحه ورشة عمل حول نشاط تقييم المنطقة للنازحين بين الجهات ذات العلاقة في المحافظة أهمية هذه الورشة للخروج بآليات عمل مشتركة من شأنها أن تفعل من عملية تتبع حركة النازحين وتصحيح البيانات.
مشددا على ضرورة معالجة مشكلة تضارب الإحصائيات والأرقام الخاصة بالنازحين في محافظة مأرب بين الجهات الرسمية والمنظمات الأممية بما يسهم في تقييم احتياجات النازحين وتحديد أولويات عمليات التدخلات الإنسانية بدقة.
وقال الوكيل مفتاح إن الأعداد الكبيرة للنازحين الذين استقبلتهم محافظة مأرب واستمرار تدفق النازحين إليها، مثل عبئا كبيرا على السلطة المحلية في قدرتها على تلبية الاحتياجات، وأثرت على برامج التنمية المحلية في المحافظة.
مشيرا إلى أن تقارير أممية رسمية تعترف أن محافظة مأرب استقبلت أكثر من 62 في المائة من أعداد النازحين في اليمن.
وأضاف : إلا أن بعض المنظمات وفي مقدمتها الاوتشا اعتمدت أرقاما مغايرة ومتدنية جدا مخالفة للواقع تلقتها من مصادر مجهولة، عكس المناطق والمديريات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التي بالغت الاوتشا بأعدادها رغم أنها خالية على عروشها حيث نزوح سكانها إلى المناطق المحررة، ما أثر على مستوى التدخلات الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين وتسبب بحرمان آلاف النازحين من حقهم في الحصول على مساعدات إنسانية.
مؤكدا أن عملية التتبع للنازحين التي قامت بها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، دحضت الأرقام التي اعتمدتها الاوتشا حيث سجلت المسوحات 287 ألف أسرة نازحة بمعدل إعالة سبعة أفراد للأسرة الواحدة.