جامعة إقليم سبأ تدشّن فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لتعزيز الإبداع الطلابي
المجلس الطبي يُجري اختبارات الكفاءة لـ375 من طالبي مزاولة المهن الطبية بمأرب
جامعة إقليم سبأ تدشن المؤتمر العلمي الثاني لطلبتها غداً الثلاثاء
جولة تفتيشية لرئيس النيابة في عدد من المناطق الأمنية وأقسام الشرطة بمأرب
الباكري يدشن قسم الطوارئ التوليدية بمستشفى كرى ويتفقد سير العمل بمستشفى الحزمة
اجتماع استثنائي في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل
الوكيل مفتاح يضع حجر أساس مشروع بناء فصول إضافية في مدرسة الروضة
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، معرض الصور التوعوي لمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام"، الذي نظمه المشروع في إطار برنامجه التوعوي بخطر الألغام وأنواعها وكيفية التعامل معها وتجنبها، وضحاياها من المدنيين.
وطاف الوزير بحيبح والوكيل مفتاح، بأقسام المعرض، واستمعا من المسؤول الإعلامي في مشروع مسام نبيل القليسي إلى شرح تفصيلي عن المعاني التي تحملها الصور في كل جناح، حيث يضم المعرض صورا إرشادية لأنواع الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي في المناطق المدنية وتفننهم بها وتحاكي البيئة حتى لايستطيع المواطن كشفها وتجنبها، وخطرها على المدنيين وكيفية تجنبها والتعامل معها، وكذا صورا توثق أعمال وإنجازات الفرق الميدانية لنزع الألغام والمخاطر التي تتهددها أثناء مهمتها الإنسانية لحماية المدنيين وإنقاذ الأرواح، وصورا أخرى توثق شهداء العمل الإنساني من منتسبي مشروع مسام الذين ارتقوا أثناء أدائهم مهامهم في كشف ونزع الألغام وعددهم 32 شهيدا، بالإضافة إلى صور توثيقية للعديد من نماذج الضحايا المدنيين الذين بترت أطرافهم بسبب تلك الألغام في مختلف المحافظات المحررة.
وثمن الوزير بحيبح، دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تخفيف معاناة اليمنيين من خلال تمويلها للعديد من المشاريع الخدمية والبرامج الإنسانية وفي مقدمتها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذي له إسهامات كبيرة في حماية المواطنين من خطر الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد أهمية استمرار عمل مشروع مسام في نزع الألغام وتطهير الأراضي اليمنية منها والتي زرعتها مليشيا الحوثي بملايين الألغام وتمثل كارثة إنسانية تتهدد حياة اليمنيين على مدى عقود زمنية قادمة، وتحتاج عملية إزالتها والتخلص منها إلى تدخلات ومساندة كبيرة للجهود الحكومية، أممية ودولية وإقليمية في جوانب التمويل والتدريب والتأهيل والتجهيز والتوعية.
ولفت الدكتور بحيبح، إلى أن الألغام حرب خفية طويلة الأمد، وأكثر خطرا على حياة المدنيين الأبرياء ومستقبلهم وأكثر فتكا بهم من الحرب والمواجهة العسكرية من الجبهات، ولا تقف أضرارها عند حياة الإنسان فقط بل تتعداه إلى الأضرار النفسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الأفراد والمجتمع والدولة.