لقاء في مأرب يناقش مشروع دعم تعليم الأطفال في اليمن
إختتام برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي بمأرب
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
ورشة عمل في مأرب عن الإعلام الإنساني
تدشين برنامج رفع كفاءة المنظمات في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمأرب
مناقشة آلية دمج خطة الاستجابة الإنسانية للسلطة المحلية بمأرب مع الخطة الأممية
تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بمأرب
تفقد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أعمال شق وفتح طرق وممرات آمنة وإغاثة المتضررين من سيول الأمطار والعواصف بمديرية صرواح بعد ارتفاع منسوب مياه السد وفيضانه باتجاه الممرات الطبيعية المخصصة للمفيض للمرة الأولى منذ إنشاء السد عام 1986م.
وخلال الزيارة اطلع المحافظ العرادة على الوضع الإنساني والأضرار التي طالت المئات من الأسر في مناطق الروضة وذنة، والأعمال الجارية لإغاثة ومساعدة المتضررين، وجهود فك الحصار عن بعض الأسر العالقة جراء مفيض السد وتفادي المزيد من المخاطر، خصوصاً في ظل استمرار تدفق السيول الواصلة والخارجة من سد مأرب.
ووجه المحافظ العرادة الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بسرعة معالجة أوضاع المتضررين من السيول وتقديم العون والمساندة العاجلة لهم، وتوفير الاحتياجات والتكاليف اللازمة على نفقة السلطة المحلية، والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لإغاثة المتضررين.
وشدد المحافظ العرادة على سرعة تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين من السيول ومساندة السلطة المحلية في تأمين الخدمات الأساسية لهم من مياه وكهرباء وخدمات علاجية وطبية، والأخذ بعين الاعتبار إمكانية استمرار تدفق السيول وإلحاق المزيد من الأضرار.
كما اطلع المحافظ العرادة خلال زيارته على الوضع المائي بسد مأرب وكميات المياه الخارجة منه بعد وصولها مرحلة المفيض، واستمع من المختصين إلى نبذة عن الأضرار والآثار الجانبية التي ستخلفها المياه الخارجة عن السد وكيفية تفادي وقوع المزيد من الأضرار سواء في البنية التحتية على ممر السيول الفائضة أو في ممتلكات ومزارع المواطنين التي تصل إليها المياه.
لافتاً إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بتقديم الحلول العاجلة للمخاطر المحتملة التي قد يسببها استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مأرب، وتكثيف الجهود وتسريعها حتى لاتتحول المياه الخارجة من السد إلى كارثة يصعب معالجتها.