مكتب الصحة بمأرب يتسلم محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي مقدمة من مركز الملك سلمان
تدشين حملة طارئة لتحصين أكثر من 93 ألف طفل وطفلة بمأرب ضد الحصبة القاتلة
نائب رئيس مجلس الشورى يحضر حفلا فنيا بمأرب احتفاء بأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر
افتتاح قرية سكنية للأسر النازحة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب
استكمال التجهيزات لتدشين حملة التحصين ضد الحصبة في مأرب غدا
العرادة وبن نهيد يضعان حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي
افتتاح مخيم سكني للنازحين وتوزيع فصول بديلة بمأرب بكلفة 406 آلاف دولار
أكدت ندوة بيئية وصحية عقدت اليوم، في محافظة مأرب، على ضرورة تحميل الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي المتضرر صحيا من الآثار البيئية السلبية التي تخلفها أنشطتها الصناعية.
وطالبت الندوة التي نظمتها مبادرة نُحييها بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية" الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مع السلطة المحلية بالمحافظة، بسرعة تبنى إنشاء مركز للأورام السرطانية لمعالجة الحالات المتزايدة في المحافظة، إلى جانب عمل مسح ميداني للكشف عن الحالات المؤكدة لأمراض السرطان في مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة.
وكانت الندوة التي عقدت تحت شعار "الإنسان أولا"، بحضور رئيس الهيئة العامة لهيئة مستشفى مأرب الدكتور محمد القباطي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، قد ناقشت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أستاذ البيئة المساعد بجامعة الحديدة الدكتور عبد القادر الخراز، عمليات الاستكشاف النفطي وعدم الالتزام بالمعايير البيئية وعلاقتها بانتشار الأمراض السرطانية بمديرية حريب.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام مكتب فرع الهيئة العامة لحماية البيئية بالمحافظة المهندس محمد العبادي دور الشركات النفطية والسلطة المحلية في معالجة الآثار المترتبة على الصناعات الاستخراجية.. بينما تطرق الباحث الإعلامي حسين الصادر في الورقة الثالثة إلى دور الإعلام في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات، وقدرة الإعلام اليمني على ممارسة دوره الرقابي، باعتباره أحد أدوات الرقابة الشعبية.
هذا وقد أثريت أوراق الندوة بالعديد من النقاشات والآراء التي عكست في التوصيات الختامية للندوة.