لقاء في مأرب يناقش مشروع دعم تعليم الأطفال في اليمن إختتام برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي بمأرب مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب ورشة عمل في مأرب عن الإعلام الإنساني تدشين برنامج رفع كفاءة المنظمات في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمأرب مناقشة آلية دمج خطة الاستجابة الإنسانية للسلطة المحلية بمأرب مع الخطة الأممية تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بمأرب
نظمت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، في محافظة مأرب اليوم، ندوة تعريفية بحقوق المواطن اليمني الدستورية بعنوان "حقوق كفلها الدستور" في ظل انتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي الإنسانية بحق اليمنيين.
الندوة حضرها عدد من ضحايا المنازل التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في عدد من المحافظات خلال السنوات الماضية، إلى جانب حقوقيين وناشطين، وهدفت إلى رفع الوعي القانوني وتعريف الضحايا بالإجراءات القانونية التي يجب عليهم اتباعها لتوثيق حقوقهم وتقديم الوثائق والأدلة إلى النيابات والمحاكم للمطالبة بمحاكمة قيادات المليشيا وضمان الإنصاف وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وأكدت الندوة على أهمية مضاعفة الجهود لتعرية مليشيا الحوثي الإرهابية أمام المجتمع الدولي والإقليمي من خلال رصد وتوثيق جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني من نهب وسلب للحقوق الفردية والسطو المسلح على ممتلكات المواطنين ومحاصرة المدن وقطع الطرقات والقصف العشوائي على القرى والأحياء السكانية وتفجير منازل المدنيين، وكشفها للرأي العام والمجتمع الدولي.. لافتة إلى ما تمكنت الهيئة المدنية من رصده وتوثيقه من جرائم تفجير المنازل إذ وثقت تفجير 900 منزل لمواطنين وأعيان ومشايخ في مناطق متعددة من محافظات الجمهورية تنفيذا للمشروع الإيراني في المنطقة.
كما تناولت الندوة قراءات حقوقية وعميقة وتحليلية لأبرز مواد الدستور المتعلقة بالحقوق الإنسانية المكفولة شرعاً وقانوناً وإنسانيا ويلتزم بها دستور الجمهورية في كل المحافل الدولية والعالمية.
وتطرقت الندوة إلى الانعكاسات السلبية للانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني على الوضع الإنساني في اليمن وخلق أسوأ أزمة إنسانية على مستوى التاريخ اليمني وعلى مستوى العالم، حيث تسببت بتشريد ونزوح أكثر من أربعة ملايين ونصف مواطن داخليا وخارجيا، وحرمان ما لا يقل عن 3 ملايين طالب من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال والدفع بهم للقتال في معارك ضد وطنهم ومجتمعهم.