مسير مشترك لمنتسبي الوحدات الأمنية بمأرب لمسافة 40 كم جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط 156 جريمة خلال الربع الثالث من العام الجاري مناقشة مشاريع وتدخلات منظمة DKH الألمانية في مأرب بدء تدريب فرق في مجال التخطيط والتنمية الحضرية بمأرب تنفيذي مأرب يناقش نتائج زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى المحافظة جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخريج 65 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإدارية
ناشد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعا لكتلة الغذاء الفرعية بالمحافظة والتي ضمت ممثلي شركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية، التحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في المحافظة والذين يشكلون 73 في المائة من النازحين في الجمهورية، حيث تزداد معاناتهم من العوز الغذائي محذرا من انزلاقها إلى مجاعة في ظل أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم.
وأكد أن نقص التمويل لايعني قطع الغذاء..معرباً عن استياء السلطة المحلية من المعاملة التمييزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن والتي تعرض لها العام الماضي، حيث تجاهل المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتمد رقما متدنيا بدون أية مرجعية له وأحرم أعدادا كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم، بينما اعتمد كشوفات مليشيا الحوثي بأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات.. متمنياً أن يتجنب المكتب هذا العام الوقوع بنفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات.
وثمن الوكيل مفتاح جهود كافة شركاء العمل الإنساني وفي مقدمتهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدورهم خلال الفترة الماضية.. معرباً عن تطلعه بمضاعفة الجهود والتدخلات نظرا للوضع الإنساني الذي يزداد سوءا.. مؤكدا أن الغذاء جانب إنساني بحت وليس له علاقة بالسياسة وهو يمس حياة الإنسان وكرامته.
وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة الوضع الإنساني والاحتياجات في جوانب الغذاء خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية وتوقف المنظمات وتقليص بعضها تدخلاتها بشكل كبير، إلى جانب تنسيق لسرعة تدخلات المنظمات خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
كما ناقش الاجتماع أهمية وضع مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئة خاصة مع البداية المبكرة لموسم الأمطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة.