تنفيذي مأرب يوجه بإعداد الخطط لتعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع بالمحافظة مناقشة آليات تنفيذ مشروع استعادة التعليم والتعلم بمأرب تدشين فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب مكتب الأوقاف بمأرب يكرم الدفعة الأولى من الحفاظ المجازين بالسند المتصل تدشين العمل في مشروع سكني للأرامل والأيتام بمأرب بتمويل كويتي العليمي : مأرب هي المنطلق الأول لمعركة الجمهورية واستعادة الدولة اليمنية رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في بعض جبهات مأرب
أحيت السلطة المحلية بمحافظة مأرب والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ، اليوم العالمي للاجئين بفعالية ترفيهية للمهاجرين الأفارقة في المحافظة وأبنائهم أقيمت تحت شعار" الأمل بعيدا عن الديار".
وخلال الفعالية أوضح وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح أن هذه الفعالية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي والنازحين والمهجرين من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية إلى محافظة مأرب ، وتذكير العالم بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في مساعدتهم والتخفيف من معاناتهم والاستجابة لاحتياجاتهم.
مؤكدا أن السلطة المحلية بمحافظة مأرب تعامل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في المحافظة والذين يصلون يوميا، نفس معاملة اليمنيين، وتدمج احتياجاتهم مع احتياجات النازحين اليمنيين، للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم وفق إمكاناتها المحدودة.
ولفت الوكيل مفتاح إلى أن آخر مسح ميداني كشف عن وجود أكثر من 35 ألف مهاجر افريقي في المحافظة، منهم من اندمج في المجتمع ويعمل في مؤسسات ومكاتب حكومية أو في مؤسسات خاصة أو في المزارع والأعمال الحرة.
مشيرا إلى أن استمرار تدفق المهاجرين يزيد من الأعباء على السلطة المحلية في توفير احتياجاتهم الأساسية ويفاقم الأزمة الإنسانية للنازحين واتساع حجم الفجوة الإنسانية في المحافظة مع ضعف قدرات السلطة المحلية وتراجع التدخلات الإنسانية الأممية والدولية.
من جانبه اعتبر مسؤول الحماية بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمكتبها بالعاصمة المؤقتة عدن آريك جيريفر، أن استضافة اليمن لعدد كبير من اللاجئين الأفارقة على مدى العقدين الماضيين يؤكد التزامها بتنفيذ اتفاقية اللاجئين الموقعة عام 1951م..
وأشاد المسؤول الأممي بجهود السلطة المحلية في محافظة مأرب بمستوى الاهتمام والرعاية التي تقدمها للمهاجرين الأفارقة والنازحين اليمنيين قسرا ..داعيا إلى تضافر الجهود لمنح اللاجئين والنازحين قسرا المزيد من الأمل والمزيد من الفرص أثناء تواجدهم بعيدا عن ديارهم".