العرادة يلتقي بفريق مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية في مأرب
ورشة عمل حول الريادة البيئية في المشاريع الصغيرة بمأرب
الوكيل مفتاح يناقش آليات تعزيز التعاون مع مفوضية حقوق الإنسان
مكتب الصحة بمأرب يتسلم محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي مقدمة من مركز الملك سلمان
تدشين حملة طارئة لتحصين أكثر من 93 ألف طفل وطفلة بمأرب ضد الحصبة القاتلة
نائب رئيس مجلس الشورى يحضر حفلا فنيا بمأرب احتفاء بأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر
افتتاح قرية سكنية للأسر النازحة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب
فقدت الجمهورية اليمنية، وطن مليء بالاخلاص، مفعم بالتضحية، مترع بالتقوى.
لم يكن عبد الرب الشدادي ضابطاً في القوات المسلحةِ فحسب إنه جيش فتي لوطن جريح، ووطن دافئ لجمهورية مغدور بها، وأمة حية في زمن ميت.
عبد الرب..
اخلص لوطنه وتفانى في سبيل أمته، وقدم روحه ثمناً لمنظومة القيم التي آمن بها.
لم تغره بهرجة المنصب ولم تؤثر في سمته التقية لمعان السلطة وزيف غرورها.
لو علم الشدادي عبدالرب أن الماء يفسد مرؤته لما شربه
عبدالرب..
ملك في ثوب بشر، وقديس في روح انسان
له روح طفل في مواطن الحب، وقلب ليث في ساحات الوغى، وعيون صقر في ثغور العزة والكرامة.
هو أكبر من أن نعزي أحداً فيه، وأوسع من أن تحتوي الأيام الحزن عليه.
انه الصديق الذي لا تعوضه الدنيا بما رحبت، والحليف الذي ليس له بديل، والرائد الذي لا يكذب أهله، والعدو الذي يبكيه خصومه وحساده.
مافتئت مارب العطاء والتضحية والصمود تسطر أحرفاً من نور، وتكتب كلمات من ذهب في سفر الوطن المجيد، وتشدو أنغام حب وألحان فداء في تراب الوطن، وتصب شلال دم قانٍ في كل مواقع عزة اليمن ومحاريب أنوار الوطن المقدس.
وداعاً يا أنبل صحابة العصر، وأزكى أنفس الزمن ويا قطعة من كل ارواح التقى.
ولك المجد يا وطن ترخص في سبيل عزته كل الارواح، وتهون عند كرامته كل النفوس.
حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه
*المفتش العام
ـ صحيفة 26 سبتمبر