لقاء في مأرب يناقش مشروع دعم تعليم الأطفال في اليمن
إختتام برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي بمأرب
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
ورشة عمل في مأرب عن الإعلام الإنساني
تدشين برنامج رفع كفاءة المنظمات في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمأرب
مناقشة آلية دمج خطة الاستجابة الإنسانية للسلطة المحلية بمأرب مع الخطة الأممية
تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بمأرب
أحيت محافظة مأرب يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو بإقامة وقفة إحتجاجية وإفطار للصحفيين وأمسية نقاشية وحملة إلكترونية واسعة تضامنا مع الصحفيين المختطفين.
الفعالية التي أقيمت اليوم السبت برعاية محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، وأقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بالتعاون مع مركز العاصمة الإعلامي تأتي بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على اختطاف 15 من الصحفيين من أحد فنادق صنعاء وإخفائهم في المعتقلات منذ ذلك التاريخ.
وطالب بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية كافة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان إلى المساعدة في تحرير المختطفين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية، وفضح ممارسات التعذيب وأساليب الإجرام التي تنتهجها عصابات إرهابية مسلحة بحقهم.
وناشد الصحفيون اليمنيون كل الصحفيين والحقوقيين، والمنظمات المعنية بحقوق الصحافة والإنسان إلى التضامن والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تعريف الرأي العام الدولي وتنويره بما تشهده الصحافة اليمنية من جرائم، وحشد الدعم والمساندة عن طريق الحملات التضامنية للضغط على مليشيات الحوثي بما يمكن من إجبارها على إطلاق سراح الزملاء المختطفين الصحفيين وجميع المعتقلين.
وأكد البيان أن 15 صحفيا قامت مليشيا الحوثي باختطافهم واقتيادهم إلى مراكز مجهولة وممارسة ألوان التعذيب وأشكال الجرائم، حيث يعانون من ظروف صحية سيئة للغاية في زنازين مخفية عرضت حياة بعضهم للموت البطيء أو الإعاقة الدائمة بعد أن تم تصفية آخرين بطرق مختلفة.
ووفق تقرير "ثمن الخذلان" الصادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيية "صدى"، فإن الإعلاميين الذين مازالوا قيد الإختطاف منذ ثلاثة أعوام تعرضوا لما لايقل عن 25 نوعا من أنواع التعذيب، تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض مختلفة من بينها توقف عن الحركة.
وقادت مليشيا الحوثي حملة قمع شاملة على الحريات الإعلامية منذ انقلابها في 21 سبتمبر 2014، وقامت باختطاف مالايقل عن 140 صحفيا، وتشريد المئات من العاملين وحرمان مئات آخرين من وظائفهم، وإيقاف عشرات المواقع الإخباراية والقنوات والإذاعات المحلية، كما تسببت حملة القمع في توقف عشرات الوسائل الإعلامية.